أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض أن “المسار المعتمد في النقاش بشأن قانون الانتخاب لن يؤدي إلى نتيجة”.
فياض وبعد اجتماع اللجنة المشتركة المكلفة بحث قانون الانتخاب، قال: “نحتاج إلى منهجية أخرى خالية من الاستنسابية ونجدد الدعوة إلى اعتماد النسبية الكاملة”.
وأضاف: “فلتكن النسبية الكاملة وآمل من المكونات المشاركة ان يكون لديها صحوة وطنية”.
من جهته أكد عضو كتلة التنمية والتحرير”، النائب قاسم هاشم، أن “المراوحة في النقاش سببه غياب المعيار الموحّد والعودة الى الاستنسابية انطلاقا من هواجس البعض الطائفية”.
وتابع: “اللبنانيون يريدون العدالة في التمثيل لذلك علينا العودة الى المعيار الواحد الموحد اي النسبية” مشيراً إلى أن الأساس في قانون الانتخاب التوافق وليس الالية التقنية التي نعتمدها”.
بدوره، اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب سيرج طورسركسيان أن المعركة هي معركة المعايير والمعيار يتراوح ما بين الاقتراحين لذا بهدف الوصول الى نتيجة يجب توحيد المعايير”.
عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان، قال: “الإنتخابات البلدية أرسلت رسالة إلى المسؤولين اللبنانيين تقول إن المواطن قادر أن يقرر ويعلم ماذا يريد”.
أما النائب روبير غانم فأوضح أنه “ليس خفيا ان القيادات السياسية هي التي تقرر في موضوع قانون الانتخاب واللجان النيابية”.
هذا وأرجأت اللجان المشتركة جلستها لبحث قانون الانتخاب الى 22 حزيران.