أكدت مصادر امنية لبنانية وفلسطينية متقاطعة عبر “المركزية” ان مخيم عين الحلوة عاد الى دائرة الضوء الامني بعد تغلغل مجموعات من تنظيم “داعش” بين صفوف التنظيمات الاسلامية المتشددة في حي الطوارئ في المخيم، مشيرة إلى ان تلك المجموعات تسعى إلى ضرب استقرار المخيم من خلال الاعتداء على حركة فتح او القوة الامنية الفلسطينية، او حتى القاء قنابل بهدف العبث بالامن في المخيم .
وأشارت المصادر إلى ان “مجهولين القوا فجرا قنبلة يدوية في حي طيطبا في مخيم عين الحلوة في صيدا حيث انفجرت من دون وقوع إصابات”.
وذكرت مصادر فلسطينية لـ”المركزية” أن القنبلة ألقيت قرب مقر عسكري لحركة فتح في حي طيطبا على تخوم منطقة البركسات، معقل الحركة ، فردّ الحراس بإطلاق النار في الهواء وشهدت المنطقة استنفارا عسكريا محدودا، لافتة إلى ان القوة الامنية المشتركة وبعد زيادة عناصرها وتوسع تمركزها في المخيم، القت القبض على (خ.و) و(ص.و) بسبب إشكال فردي وإطلاق النار وإصابة (ص.و) في فخذه إصابة خفيفة، وهي جاهزة لقمع اي اخلال بامن المخيم.