تجاوز عدد سكان مصر هذا الأسبوع 91 مليون نسمة، بزيادة قدرها مليون عن أرقام كانون الأول الماضي، وسط تحذيرات من تأثير ذلك على مستويات المعيشة.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري في بيان: “عدد المصريين داخل البلاد أصبح 91 مليون نسمة في العاشرة من مساء الأحد 5 حزيران الماضي”.
وأوضح البيان أن عدد السكان في مصر كان 90 مليونا في كانون الأول 2015، أي أن مليون مصري ولدوا خلال الأشهر الستة الماضية.
لكن هذه الملايين الـ91 لا تحتل سوى 8 في المئة من مساحة مصر وهي أكبر دولة عربية من حيث السكان.
وحذر الجهاز من أن معدل النمو السكاني الحالي يمثل أخطر التحديات التي تواجه المجتمع المصري، إذ يحد ذلك من قدرة الدولة إلى تحقيق تقدم ملموس في مستويات المعيشة.
وأوضح أن نسبة الزيادة بلغت 2.4 في المئة خلال العام 2015، وهي أكبر بخمسة ضعف من معدل النمو في الدول المتقدمة.
واستحوذت العاصمة القاهرة على أكبر نسبة من عدد السكان وبلغت 10.45 في المئة، ثم محافظة الجيزة بنسبة 8.6 في المئة فمحافظة الشرقية بنسبة 7.4.
ويعيش خارج مصر نحو 8 ملايين شخص يتركزون في دول الخليج العربية وليبيا وأوروبا وأميركا الشمالية وغيرها.