أكد النائب خالد ضاهر أن القيادات السياسية بعيدة من جمهورها فهي تعيش في برج عاجي والجمهور في مكان آخر.
وقال لصحيفة “السياسة” الكويتية، إن القيادات لا تقوم بواجباتها في وقف معاناة الناس، معتبراً أن “الظلم وحده الذي يطبق على أهل السنة في لبنان، فيما الآخرون يتجاوزون القوانين ويقومون بإهانة الدولة والاعتداء على مؤسساتها، في حين أن قياداتنا السياسية تغطي لهم جرائمهم في لبنان وسورية وفي كل مكان وتعينهم حتى على السيطرة على الدولة وإقامة الدويلة والعصابة”.
وشدد على أن نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية التي تحققت سترسم صورة عن الانتخابات النيابية التي ستحصل لاحقاً، لأن القيادات السياسية لم تقم بما يتوجب عليها تجاه جمهورها.
وأكد ضاهر أنه في نفس الروحية مع الوزير المستقيل اللواء أشرف ريفي وما يهمها هو الحفاظ على العدالة والكرامة والحقوق، “وكذلك الأمر فإننا في خط واحد مع الوزير ريفي ونأمل أن يلتحق الجميع بنا للحفاظ على ثوابت هذا الخط وكرامة البلد والناس”، مشدداً على ضرورة حصول عميلة نقد ذاتي وإصلاح مكامن الخلل وعدم التخلي عن الواجبات ورفض تقديم تنازلات، لإعادة الأمور على الساحة السنية إلى طبيعتها، لأننا من دعاة وحدة الصف والتعاون وخدمة هذا الجمهور.
وقال ضاهر “الوزير ريفي وأنا وآخرون حريصون على وحدة هذا البلد وخدمة هذا الشعب، وليس هدفنا تأسيس زعامة، فمواقفنا تشهد على وطنيتنا، ولا يغرب عن بال أحد أن اسمي كان الأول على لائحة الاغتيالات التي كان ينوي ميشال سماحة تنفيذها”، نافياً أن يكون هناك أي دور للمملكة العربية السعودية في حركة اللواء ريفي.