قال وزير العمل سجعان قزي لصحيفة “الجمهورية”: “سيكون لنا موقفٌ من كلّ بندٍ، ولا سيّما من موضوعين أساسيين: سد جنة والنفايات. في الموضوع الأوّل نحن نعتمد المقاربة التقنية التي تُغني عن أيّ خلاف سياسي، لأنّ الموضوع ليس موضوعاً سياسياً بل موضوع جيولوجي، وبالتالي الكلمة الحسم هي للخبراء وليس للسياسيين. والمعلومات المتوافرة لدى حزب الكتائب ليست مطَمئنة من الناحية التقنية، إلّا أنّ عدداً كبيراً مِن الدراسات التي وضِعت تُشكّك بمتانة التربة لإنشاء سدٍ هناك، وبالتالي ننتظر تفسيرات لهذا الموضوع، وإلّا سيكون موقفنا المعارضة”.
أضاف: “أمّا بالنسبة إلى موضوع النفايات، فلا يزال موقفنا هو نفسه، المطالبة بالشفافية على صعيد دفتر الشروط والمناقصات، والمطالبة بالفرز والمعالجة قبل الطمر في برج حمود والكوستابرافا. كذلك نطالب بأن لا يكون الحلّ المرحلي هو الحلّ الدائم، وأن يكون الحل الدائم مبنياً على أحدث وسائل المعالجة، وليس الاقتصار على المحارق فقط”.