Site icon IMLebanon

ندوة عن الادوات التفاعلية للسياحة الثقافية في LAU

LAU-CulTou
عقدت في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU في جبيل اليوم، ندوة بعنوان “الأدوات التفاعلية للسياحة الثقافية”، برعاية وزير السياحة ميشال فرعون ممثلا بربيع شداد، وبنتظيم من “مؤسسة الصفدي” و”معهد التخطيط الحضري في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU” وبلدية جبيل، وذلك في إطار مشروع السياحة الثقافية “طريق الأمويين” الممول من الاتحاد الأوروبي بهدف خلق منصة للتواصل والتعاون التي تربط الحزم السياحية الأموية المختلفة للبلدان ال 7 الشريكة في المشروع من دول البحر الأبيض المتوسط، مع منظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر في تلك البلدان، ولبناء قدرات هؤلاء في تعزيز حزم طريق الأمويين واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لهذه الغاية.

شارك في الندوة ممثلون عن الشركاء من دول مصر، الأردن، تونس، إيطاليا، البرتغال وأسبانيا، وممثلون عن منظمي الرحلات السياحية في كل بلد شريك، من بينها لبنان، إضافة إلى الأدلاء المحليون وخبراء سياحيون وصانعو السياسات . كما حضر الندوة، مؤسسات أكاديمية، بلديات محددة على المسار اللبناني، ومهتمون.

بداية، أكد شداد “إيمان الوزارة بأن “مشروع طريق الأمويين هو مؤشر أساسي في تعزيز السياحة الثقافية في لبنان، لأنه يقوم على تبادل الخبرات وزيادة عدد الزوار السياحيين، وتعزيز الوعي، وخلق مسارات وحزم، ومتحف إضافة إلى موقع أفضل للبنان على الخارطة السياحية الثقافية، وهو الهدف الأساس بالنسبة لنا”.

وشدد على “إستعداد الوزارة في إستمرار دعم هذا المشروع في مجال تطوير المنتجات ووضع السياسات ووضع العلامات التجارية ونظام التشبيك على النحو المحدد”.

ثم عرض المتحدثون من البلدان الشريكة المراحل النهائية للمشروع والحزم الخاصة بكل بلد، ونوهت المديرة العامة ل”مؤسسة الصفدي” رنا مولوي بنجاح “هذه التجربة الفريدة لجمعها عناصر أساسية في العمل التنموي مثل الثقافة والسياحة والاقتصاد”. وعددت الإنجازات التي حققتها المؤسسة مع شركائها اللبنانيين خلال فترة تنفيذ المشروع، بدءا من “تأسيس المسار الأموي في لبنان، والمسارات السياحية المحلية، وعقد إتفاق على مسار سياحي لبناني – أردني مشترك، ثم تأهيل وإعتماد 25 دليلا سياحيا محليا للعمل في المسار الأموي، إضافة إلى خلق الاستراتيجية المحلية لدعم السياحة الثقافية في لبنان”.

ونوهت مولوي ب”التعاون المثمر مع الشركاء كافة، وبالأخص وزارة السياحة على الرعاية والتعاون والدعم، ولنقابة الأدلاء السياحيين في لبنان، ومجموعة الدعم الخاصة بالمشروع، والاتحاد الأوروبي على دعمه الدائم لمبادرات التنمية المستدامة في بلدان حوض المتوسط ولبنان خاصة، ومؤسسة الصفدي المثمرة مع الاتحاد في مشاريع متوسطية ومحلية”.

وبعد عرض لتاريخ الدولة الأموية والخلفية الثقافية لمشروع “طريق الأمويين” والحزم السياحية للبلدان الشريكة، تركزت مناقشات الندوة حول الفوائد التي تعود على منظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر من خلال تبني هذه الحزم وطنيا وإقليميا ودوليا، وأهمية إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للتسويق في قطاع السياحة الثقافية. وإتفق جميع الشركاء من البلدان ال 7 على تمديد المشروع حتى أكتوبر 2016 بهدف ضمان تحقيق نتائجه المرجوة والأثر الثقافي السياحي الأساسي، فضلا عن مرحلته الأخيرة المتمثلة بإنشاء المتحف الأموي.