قدم سبعة أعضاء من مجلس بلدية عاصون ـ الضنية المنتخب حديثاً إستقالاتهم إلى قائمقام قضاء المنية ـ الضنية رولا البايع، وسجلوها في قلم المقر الصيفي للقائمقامية في بلدة سير، بعد فشل مساعي التسوية واقتراحات الحلول التي طرحت بهدف منع الإستقالات أو تأجيلها، وبالتالي حل البلدية.
وكانت أزمة البلدية قد نشبت بعد صدور النتائج، إذ فازت اللائحة التي يرأسها رئيس البلدية معتصم عبد القادر بثمانية أعضاء، واللائحة المنافسة بسبعة أعضاء، ولكن بعدما طعن بعضوية أحد أعضاء لائحة عبد القادر وهو خضر محمد الشيخ نظراً لوجود خاله في لائحة الفائزين في اللائحة المنافسة، وهو عبد المجيد محمد دياب، أبطلت عضوية الأول ما جعل عدد أعضاء اللائحتين المتنافستين متساو.
وطرح بعض فاعليات البلدة حلاً يقضي بمداورة منصب الرئيس بين اللائحتين تجنباً لحل البلدية، وقبل عبد القادر هذا الطرح لكنّ منافسيه رفضوا.
وينتظر أن ترفع البايع كتاب استقالات الأعضاء السبعة إلى محافظ الشمال رمزي نهرا الذي سيحيله إلى وزير الداخلية نهاد المشنوق، وبعد قبول الإستقالات سوف تُعتبر بلدية عاصون منحلة، وستوضع في عهدة البايع بانتظار إجراء إنتخابات فرعية لها.
والأعضاء السبعة المستقيلون هم: معتصم عبد القادر، محمد نايف خضر، محمد سعيد يوسف، يوسف كريم هوشر، زكريا حسن زعرور، محمد سعيد جيدة وزياد محمد خضر.