اشتكى مواطنون من آل بكور في بلدة بقرصونا في الضنية، من “إقدام متعهدين ومنذ فترة على تفجير الصخور وتجريف التربة، في عقار يقع عند أطراف البلدة المحاذي لبلدة سير المجاورة، ما أدى مع مرور الزمن إلى انزلاق الأرض العائدة لهم، وهذا يشكل خطرا كبيرا وأضرارا جسيمة وتصدعات ظاهرة في مبنى سكني من ثلاث طبقات في العقار المذكور”.
وأوضح الأهالي في بيان أنه “بعد أن تم تأمين تمويل مشروع دعم الأرض على نفقة هيئة الإغاثة العليا، وبعد الكشف على العقار، والأضرار اللاحقة به، تبين أن تنفيذ المشروع يتطلب حفرا بآليات لتثبيت الارض، إلا أن التقرير جرى تحويره لاحقا، وأن حل المشكلة قد إنتقل من حفر بآليات الى إنشاء حائط دعم، ما يستوجب الحفر عميقا في الأرض للانشاء، ما يشكل خطرا أكيدا على مواطنين يقيمون في المبنى ضمن العقار المذكور، علما أن المبنى متصدع أصلا نتيجة الأعمال السابقة”.
ووجه الأهالي إنذارا إلى المتعهدين طالبوا فيه “بوقف العمل فورا على مستوى المبنى السكني في العقار المذكور، مهما بلغ البعد عنه، كون الأرض قابلة للانزلاق، أو بتحمل كافة التبعات، التي ستنتج عن تنفيذ هذه الأعمال، التي قد تصل إلى دفع البدل العادل لهدمه وإعادة بنائه، أو سنضطر لإجراء المقتضى القانوني، وتحميل المتعهدين النتائج مع ما يستتبع ذلك من رسوم ومصاريف وأتعاب”.