IMLebanon

“الوطني الحر”: “المستقبل” سيُعرقل قانون الإنتخاب لأن الهزائم تلاحقه

future-movement-and-fpm-tayyar

تقول مصادر في التيار الوطني الحر للوكالة “المركزية”، انّ اطرافاً من 14 اذار وتحديدا تيار المستقبل يتعمدون عرقلة النقاش وعدم احراز تقدم على محور قانون الانتخاب في جلسات اللجان المشتركة بهدف الدفع نحو تمديد ثالث اذا اقتضى الامر، وتؤكد انّ “المستقبل” ابلغ من يعنيهم الامر انه لا يحبذ اجراء الانتخابات في ظل الاجواء الراهنة، بما قد يحمل القوى المؤثرة في الملف على سلوك الدرب الاقل خطورة، في ضوء الاتجاه السائد لتنامي قوى التطرف على الساحة السنّية على حساب فريق الاعتدال بما يؤشر اليه من مخاطر.

وتشير المصادر الى انّ تيار المستقبل الذي يلاحقه مسلسل الهزائم ويعاني اختناقاً سياسياً واقتصادياً ومالياً وشعبياً بحسب ما تبيّن من الانتخابات البلدية، سيبذل بكل ما أوتي من قوة وقدرة جهوده لمنع الانتخابات ووضع العصي في دواليب القانون الجديد.

وتضيف المصادر العونية: “نعمل على الالتقاء على نقاط مشتركة مع “القوات اللبنانية” في ملف قانون الانتخاب لأنّ التواصل بيننا دائم”، معتبرةً أنّ اللجان المشتركة ربطت جلستها المقبلة بتلك التي تعقدها طاولة الحوار بعد أسبوعين لأن “التشبث بالمواقف جعل أعضاء اللجان يشعرون أنهم أمام حائط مسدود. لكنّنا نحذر من هذا الموضوع، خصوصاً وأنّ المماطلة في إقرار القانون الجديد للإبقاء على “الستين” ستؤدي إلى مشكلة كبيرة في البلاد، وإلى ما يشبه المواجهة بفعل الاحتقان الشعبي إزاء هذا الملف، خصوصاً وأنّ الناس باتوا على دراية بأنّ حقوقنا مسلوبة ونسعى إلى استرجاعها”.

وفي الملف الرئاسي، تشير أوساط الرابية لـ”المركزية” إلى أنّه “قبل المواقف المستجدة عند الآخرين، يعود تفاؤلنا إلى ثباتنا على موقفنا المرتبط بالحق الذي لا يمكن أن ينازع أحد عليه. فليس أمام أيّ من الأفرقاء الآخرين، إلا الرابية ممراً الزامياً نحو الرئاسة، وسيصل الجميع إلى هذا الواقع عاجلاً أم آجلاً. لذلك، نرى اليوم معطيات تفيد أنّ هذا الموضوع بات قريباً، ولا حل آخر. كل هذا من دون أن نسقط من حساباتنا عامل الوقت. اليوم ارتفع منسوب التفاؤل بسبب بعض المؤشرات الرئاسية الايجابية بينها مواقف الوزير نهاد المشنوق والنائب وليد جنبلاط الأخيرة، إضافة إلى كلام النائب سليمان فرنجية الذي أعلن أنّه قال للرئيس الحريري إنّ لا مشكلة لديه اذا قرر الحريري تأييد العماد عون، ودعوة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند زعيم “المستقبل” إلى لقاء عون. كل هذه الأمور تدفع إلى القول إنّ الملف الرئاسي تحرك مجدداً، ولا بدّ أن يقود الجميع إلى الرابية”.