أشار نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم إلى أنّ “معادلة الجيش والشعب والمقاومة حققت ثلاثة إنجازات كبرى خلال فترة زمنية قصيرة من تاريخ لبنان”.
قاسم، وخلال لقاء سياسي في كفرفيلا، أوضح أنّ “الإنجاز الأول هو التحرير عام 2000 الذي نقل لبنان من لبنان الضعيف إلى لبنان القوي، والإنجاز الثاني هو ضرب الإرهابَين الأخطر في المنطقة والعالم وهما الإسرائيلي والتكفيري، ما أدّى إلى أن يعيش لبنان جواً من الراحة والاستقرار الأمني، أمّا الإنجاز الثالث فهو الاستقرار الأمني نفسه، حيث أنّ هذا الاستقرار في لبنان مدين لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة”.
ولفت إلى أنّ “هناك سببين لتعطيل البلد: الأول هو مراهنة فريق من اللبنانيين على تطورات الوضع في سوريا، والثاني هو أنّ فريقاً من اللبنانيين أعطى الأولوية لاستهداف المقاومة سياسياً وعسكرياً، بدل التعاون معها والنهوض بشكل مشترك لإنقاذ هذا البلد”.
ورأى قاسم أنّ “الحل له ثلاثة عناوين: الأول هو ضرورة إنجاز قانون عصري وعادل للانتخابات النيابية، والقانون النسبي هو الأعدل. الثاني هو بناء تفاهمات لمعالجة المطالب المطروحة والهواجس الموجودة لدينا ولدى الفريق الآخر، بما يؤدي إلى انتخاب الرئيس وتفعيل المجلس النيابي، ونحن هنا ندعو إلى التفاهم على تفاصيل برنامج العمل لإنجاز الرئاسة وتفعيل المؤسسات الدستورية، وهذا يمكن أن يتم بالحوارات والنقاشات المباشرة. أما الحل الثالث فهو أولوية الدفاع عن لبنان في مواجهة الإرهابَين الإسرائيلي والتكفيري”.
وختم: “بكل صراحة هناك أزمة ثقة، ومن أجل أن تبنى ثقة بين الأطراف لا بدّ من تنازلات وتعاون ومصارحة وطمأنة الأطراف المختلفة، وهكذا نستطيع أن ننقذ البلد”.