بعدما كشف موقع IMLebanon زيف الخبر المسرّب ليل الأربعاء 8 حزيران عن أنّ “محافظ الشمال رمزي نهرا تعرّض لوعكة صحية استدعت نقله الى خارج لبنان للعلاج”، والذي لم ينفه المحافظ على الإطلاق، لا بل تركه يأخذ مداه حتى مساء الخميس 9 حزيران، عمد نهرا عبر صفحته على الفايسبوك الى محاولة نفي الخبر الذي أورده موقع IMLebanon، وخصوصاً لناحية نفي تهرّبه من دعوة أعضاء بلدية طرابلس لانتخاب رئيس، وأعلن عن الدعوة الى الانتخاب يوم الثلثاء 14 حزيران 2016.
وهنا لا بدّ لنا من طرح أكثر من سؤال:
ـ لِمَ أخّر المحافظ نهرا في الدعوة الى انتخاب رئيس لبلدية طرابلس لأكثر من 15 يوماً بعد الانتخابات البلدية؟
ـ لِمَ لم ينفِ الخبر الذي تم تسريبه عبر تلفزيون الـmtv ليل الأربعاء عن إصابته بوعكة صحية استدعت نقله الى خارج لبنان للعلاج، وترك الخبر في التداول 24 ساعة في محاولة لتضليل الرأي العام؟
ـ لِمَ لم ينفِ مضمون الخبر عن محاولات بعض المتمولين في طرابلس الضغط عبر الترغيب والترهيب على عدد من أعضاء بلدية طرابلس في محاولة للتأثير على تصويتهم في انتخاب رئيس البلدية؟ وهل التأخير في تعيين جلسة الانتخاب يعود الى الإفساح في المجال لنجاح هذه المحاولات؟