أكد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل “أن الحزب لا يستطيع ان يكون شاهد زور في مجلس الوزراء”.
الجميل وفي مؤتمر صحافي لفت الى ان العمل لم يتوقف في سد جنة حتى الآن”، كاشفًا ان الشركة الملتزمة تنفيذ السد حوكمت في البرازيل بتهمة الفساد، وسأل: ” كيف يمكن ان تستمر الدولة بمشروع مع شركة اقرت في المحكمة انها رشت مجموعة من السياسيين في البرازيل من اجل الموافقة على اقامة سدود لا جدوى منها”.
واضاف: ” تبين لنا أن الدراسة الوحيدة التي اعطت اجواء ايجابية لهذا السد هي دراسة مرتكزة على دراسة لشركة ارتيليا الذي اوقف البنك الدولي التعامل معها بسبب استشارات غير صحيحة اجرتها في الصين”.
وتابع:” أمام كل هذه النقاط وبعيدا عن السياسية نحن لا نريد تسييس ملف سد جنة مشكلتنا الأولى مع هذا الملف بيئية والمشكلة الثانية الشفافية لان الشركة والطريقة التي يجري تلزيم هذا المشروع فيها محكوم عليها بالفساد واعترفت بذلك وتحديدا بمشاريع سدود”.
وفي موضوع ملف النفايات، قال الجميل: “الكارثة الاكبر مشكلة النفايات”، مشيرًا الى انه عندما اعترضت “الكتائب” على خطة الحكومة كان الاعتراض انهم ارادوا طمر البحر والشاطئ اللبناني بالنفايات غير المفروزة”.
وأضاف : “اعترضنا واقرت القرارات رغمًا عنا، اي السير بتلزيم شركات لطمر البحر وهذا امر لن نقبل به ولن نمرره”.
وجدد التأكيد على ان الحزب غير مستعد للبقاء كشاهد زور يتفرّج على الحكومة تسهل إبرام الصفقات المالية على حساب اللبنانيين.
