ذكرت صحيفة “الأخبار” أنّ صورة الرئيس إميل لحود، التي صمدت في ساحة بعبدات في وجه الحملات التحريضية المختلفة، تعرّضت أول من أمس لعمل تخريبي، لم تتمكن كاميرات المراقبة الموضوعة في الساحة من تحديد هوية من يقف خلفه.
وأضافت الصحيفة: “إلا أنّ حماوة معركة الانتخابات البلدية الأخيرة في بعبدات التي انتهت لمصلحة المرشح المقرب من الرئيس لحود تنبئ بوقوف أحد الأفرقاء الخاسرين وراء العمل التخريبيّ، في ظل معلومات عن طرد المرشح السابق للانتخابات النيابية نصري نصري لحود عددًا من موظفي شركات محسوبة عليه بحكم اقتراعهم للائحة المدعومة من النائب السابق إميل إميل لحود ضدّ اللائحة المدعومة منه”.
إشارة الى أنّ نصري لحود هو ابن شقيق الرئيس لحود وصهر وزير الدفاع سمير مقبل، وهو أقرب إلى مقبل منه إلى الرئيس لحود.