قال المؤسس المشارك لشركة موارد مقرها دبي يوم الخميس إن الشركة تجري محادثات مع دور تجارة لتطوير احتياطيات بوكسيت في غينيا قيمتها ثمانية مليارات دولار كانت في حوزة بي.اتش.بي بيليتون.
وأضاف جيمس تونكارا المؤسس المشارك لمجموعة جاجاه للاستثمار أنه يتوقع مشاركة صينية في المشروع وأن يبدأ الإنتاج بنهاية العام القادم لكن لم تجر أي اتصالات بعد.
وتملك غينيا نحو ثلث الاحتياطيات العالمية من البوكسيت المستخدم في صناعة الألومنيوم لكن سنوات الحكم العسكري والاضطرابات عطلا استغلال تلك الثروة.
كانت بي.اتش.بي التي امتلكت سابقا امتيازات بوكسيت جنوب بوفا التي تبعد نحو 150 كيلومترا شمالي العاصمة كوناكري قد أوقفت التنقيب هناك في 2012 بعد تراجع أسعار الألومنيوم.
وقال تونكارا إن غينيا “أضاعت فرصة دخول العصر الذهبي” قبل انهيار الأسعار.
لكنه أضاف متحدثا بالهاتف من لندن حيث يلتقي بمستثمرين أن مسقط رأسه غينيا التي أصبحت تحت حكم ديمقراطي جاهزة للتطوير وأن المستثمرين سيتشجعون أكثر “فور انطلاق مشروع عملاق أو مشروعين”.
وقال إنه لقى “اهتماما من متعاملين كبار” بشراء بعض الإنتاج في المستقبل لكنه أحجم عن تسميتهم أو تحديد السعر قيد النقاش.
وقال عندما سئل عن الصين “لم يتصلوا بنا بعد ولم نتصل بهم لكن أعتقد أنه سيحدث. أتوقع حدوث مفاتحة.”
وبعد أن أوقفت بي.اتش.بي النشاط ألغت غينيا عطاء لامتيازات تعدين البوكسيت قالت مصادر إن شركة صينية فازت به بالاشتراك مع أعضاء بالحزب السياسي للرئيس ألفا كوندي.
وفي مارس آذار 2016 وقع تونكارا اتفاقا مع الحكومة الغينية وشركة التعدين الوطنية لتطوير المنجم الذي يحوي تسعة مليارات طن من مادة البوكسيت.
وقال إن صافي قيمة منجم بوكسيت جنوب بوفا 7.95 مليار دولار بناء على نموذج لتدفقات السيولة على مدى 25 عاما.
ويشهد الطلب العالمي على الألومنيوم ارتفاعا لكن تخمة المعروض ما زالت تلقي بظلالها على توقعات السعر بعد أن سجل مستويات قياسية منخفضة العام الماضي.