كشفت مصادر نيابية متابعة لصحيفة “السياسة” الكويتية، أنّ مواقف رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط الأخيرة، أثارت موجة من ردود الفعل والاعتراضات الضمنية عليها، لناحية تأييده إجراء الاستحقاق النيابي على أساس النسبية، فهي لم تلق ارتياحاً لدى العديد من الكتل النيابية، خاصة عند “الكتائب” و”القوات اللبنانية”، كما أنها أحرجت “كتلة المستقبل” التي ترفض الحديث عن النسبية بوجود السلاح غير الشرعي. ورأت هذه الكتل في مواقف جنبلاط، تراجعاً عن الموقف الأساسي المؤيد لإجراء الانتخابات، على أساس الاقتراح المختلط الذي تجري مناقشته من قبل اللجان النيابية، بعدما كانت حظوظ اعتماده وإقراره كقانون يمكن أن تجري الانتخابات على أساسه، واقعية ومقبولة.
وسألت المصادر النيابية، عن الأسباب التي دفعت جنبلاط لاتخاذ هكذا موقف، مضيفة “إذا كان الرجل محرجاً في القضاء، فكيف سيكون مصيره في النسبية؟ وهل يمكنه مع النسبية أن يفرض شروطه ليصبح لديه كتلة وازنة كما هو الحال مع قانون الستين؟”.