دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القصف الجوي بـ”البراميل المتفجرة” على مدينة داريا، في الريف الغربي للعاصمة السورية دمشق، الذي وقع اليوم الجمعة، بعد ساعات على وصول أول قافلة مساعدات إنسانية تحمل مواد غذائية إلى المدينة منذ العام 2012.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسمه، في تصريحات للصحفيين من نيويورك: “ندين الهجوم على داريا. فهذا أمر غير مقبول. لقد أصبح من الصعب علينا أن نتخيّل مدى الصعاب التي يتحملها الشعب السوري، ونحن نتفاوض الآن على فك الحصار عن المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم”.
وكانت مروحيات تابعة لجيش النظام السوري ألقت، في وقت سابق اليوم، ما يقرب من 28 برميلا متفجراً على مدينة داريا.
وفي وقت سابق اليوم، وصلت أول قافلة مساعدات إنسانية إلى داريا المحاصرة منذ 4 سنوات تقريباً.
وقال ينس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، خلال تصريح للصحافيين في جنيف، اليوم، إنّ “قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر السوري، تحمل مواد غذائية ومستلزمات طبية ونظافة، لألفين و400 شخص، دخلت داريا”.
بدوره، أوضح المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جاساريفيتش، في تصريح، أنّ النظام السوري منع دخول الأدوية اللازمة لعلاج الحروق، مشيراً إلى أنّه سمح بإدخال الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض غير المعدية، والمضادات الحيوية، والفيتامينات فقط.