يعرقل القصف الجوّي الكثيف، الذي تقوم به قوّات النظام السوري على مدينة داريا المحاصرة في ريف دمشق، عمليّة توزيع المساعدات الغذائيّة التي دخلت للمرّة الأولى إلى المدينة ليلاً منذ العام 2012، وفق ما أكّد ناشط محلّي و”المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وقال الناشط المعارض في المجلس المحلّي لمدينة داريا شادي مطر: “قصف كثيف بالبراميل المتفجّرة استهدف بشكل عشوائي المدينة منذ صباح الجمعة 10 حزيران، وهناك تحليق كثيف لطيران الاستطلاع في أجواء المدينة”.
وأضاف مطر: “لم يتمّ بعد توزيع المساعدات التي تسلّمها المكتب الإغاثي التابع للمجلس، بسبب كثافة القصف الذي لم يتوقّف”.
وأحصى المرصد حتّى ظهر الجمعة بتوقيت دمشق، إلقاء الطيران المروحي التابع لقوّات النظام السوري، أكثر من 20 برميلاً متفجّراً على أحياء عدّة في المدينة.
وأكّد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أنّ “القصف الجوّي الكثيف لقوّات النظام بالبراميل المتفجّرة على مناطق عدّة في داريا، يُعرقل توزيع المساعدات الغذائيّة التي تمّ إدخالها ليلاً إلى المدينة المحاصرة”.