أكد قائد العملية العسكرية في الفلوجة، ان “القوات العراقية اصبحت على مسافة 3 كيلومترات عن مركز المدينة” التي تعد احد ابرز معاقل المتطرفين.
وأضاف: “ان عملية استعادة السيطرة على المدينة تسير فثي شكل صحيح”.
وأوضح ان “داعش يريد ان يقاتل للوصول الى مناطق خارج المدينة لكننا تحركنا الى الداخل، وسيطرنا على كل هذه المنطقة في 8 ايام”.
وتابع مشيرا الى احد المواقع في جهاز حاسوب محمول في اتجاه طريق رئيسي في جنوب الفلوجة، ان “قواتنا هنا”، وقال: “ان المكان يبعد 3,1 كيلومترات عن موقع المبنى الرسمي في وسط” الفلوجة.
واكد الساعدي، وهو احد قادة جهاز مكافحة الارهاب، “سنكون خلال ايام وليس اسابيع، هناك في القلب”.
في غضون ذلك، تقوم قوات خاصة بتفجير عبوات ناسفة زرعها المتطرفون في حين تقصف طائرات حربية اهدافا داخل المدينة.
وقال احدهم بواسطة جهاز اتصال بلكنة أوسترالية لأحد مستشاري جهاز مكافحة الارهاب “هناك شخصان في المبنى”.
ورد الضابط العراقي بانكليزية متقنة قبل تناوله جرعة من مشروب طاقة “المبنى المواجه من الشرق او الغرب؟” وتابع “الغرب؟ تمام، لديكم الضوء الاخضر”.
بعد دقائق، القت طائرة حمولتها على الهدف وتصاعد الغبار وسحب الدخان.
بدوره، قال الضابط عبر جهاز الاتصال “تم ضرب الهدف”، في اشارة الى نجاح القصف.
وتحدث الساعدي عن “مقتل اكثر من 500 عنصر من مسلحي “داعش” منذ انطلاق العملية”، مشيرا الى ان “الفلوجة تعد رمزا مهما لداعش”.