نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها، الجمعة، إنّ موسكو ستردّ على دخول مدمرة أميركية إلى البحر الأسود غير أنّها لم تحدّد كيفية الرد، مشيرةً إلى أنّ نشر المدمرة وغيرها من القطع البحرية يهدف إلى تصعيد التوتر قبل قمة لحلف شمال الأطلسي.
وأوضحت وسائل إعلام روسية رسمية أنّ المدمرة الأميركية “بورتر” دخلت البحر الأسود قبل بضعة أيام كإجراء روتيني في خطوة قالت وسائل الإعلام إنّها استفزت موسكو لأنّ المدمرة تم تزويدها في الآونة الأخيرة بنظام صاروخي جديد.
وأبلغ مسؤولون في البحرية الأميركية صحافيين، الأربعاء، أنّ الجيش الأميركي سينشر أيضاً حاملتي طائرات هليكوبتر هذا الشهر في البحر المتوسط قبل قمة حلف شمال الأطلسي التي ستعقد في وارسو في يوليو تموز فيما تسعى واشنطن إلى موازنة الأنشطة العسكرية الروسية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أندريه كيلين المسؤول الكبير في وزارة الخارجية قوله عن تحركات المدمرة الأمريكية: “بالطبع هذا لا يحظى بموافقتنا، وسيؤدي من دون شك إلى اتخاذ إجراءات للرد”.
وأوضح أنّ نشر حاملتي الطائرات الهليكوبتر الأميركيتين في البحر المتوسط هو استعراض للقوة يعمق من وجهة نظره الفتور في العلاقات الروسية الأميركية الناجمة عن تصرفات موسكو في سوريا وأوكرانيا.
ونقل عنه قوله:” “فيما يتعلق بالوضع ككل بالطبع هناك زيادة واضحة في التوترات في علاقتنا. كل شيء يحدث عشية قمة الحلف في وارسو استعراض للقوة”.