أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تعديلا جزئيا على حكومة عبد المالك سلال شمل وزارتي المالية والطاقة، حسب ما أفاد بيان لرئاسة الجمهورية.
وأعفي بوتفليقة وزير الطاقة صالح خبري الوز بعد عام من تعيينه، وعين بدلا منه الرئيس التنفيذي لشركة الغاز والكهرباء نور الدين بوطرفة.
وتم ترقية حاجي بابا عمي من وزير منتدب مكلف بالميزانية والاستشراف إلى وزير للمالية خلفا لعبد الرحمن بن خالفة. وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وغادر عميد الوزراء وزير السياحة عمار غول الحكومة بعد أن قضى فيها 17 سنة، اذ حصل على أول حقيبة وزارية مع أول حكومة للرئيس بوتفليقة في 1999، وخلال هذه الفترة تنقل بين وزارات الصيد البحري والأشغال العمومية والنقل والسياحة.
وخلف غول في السياحة زميله وزير الموارد المائية عبد الوهاب نوري، الذي ترك منصبه لعبد القادر والي وزير الاشغال العمومية، الحقيبة التي تم ادماجها مع وزارة النقل بقيادة بوجمعة طلعي.
وفي الفلاحة والصيد البحري تم الاستغناء عن سيد أحمد فروخي وتعويضه بأحد بعبد السلام شلغوم أحد الذين رافقوا كل برامج إصلاح القطاع الفلاحي منذ اكثر من عقد.
وتم تعيين غنية إيداليا وزيرة منتدبة مكلفة بالعلاقات مع البرلمان، لتنضم إلى وزيرات الأسرة والبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والصناعة التقليدية والتربية التي طالب نواب اسلاميون بإقالتها بعد تسريب أسئلة الثانوية العامة.
وإضافة إلى ذلك عين بوتفليقة وزير الخارجية ورئيس المجلس الدستوري الاسبق بوعلام بسايح (86 سنة) وزير دولة مستشار خاص وممثل شخصي لرئيس الجمهورية.