أعلن علماء أثار انهم عثروا على مسرح أثري ضخم تحت رمال منطقة البتراء السياحية التاريخية في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية.
وتعد منطقة البتراء من مناطق التراث العالمي التى تعتني بها منظمة الأمم المتحدة للعلوم والفنون والثقافة “اليونسكو”.
ويبلغ حجم المسرح الأثري المكتشف ضعف حجم حمام سباحة أوليمبي وهو ما جعله أثرا فريدا في المنطقة حسب ما يقول فريق العلماء الذي نشر بحثه في المرك الأميركي لابحاث الشرق الاوسط.
واستخدمت صور الاقمار الاصطناعية والطائرات المسيرة المجهزة بكاميرات التصوير وآلات المسح الجغرافي في تحديد موقع الأثر بشكل دقيق.
ويعود تاريخ البتراء إلى نحو 4 آلاف سنة قبل الميلاد حيث أسسها النبطيون الذين كانوا يسيطرون في ذلك الوقت على العراق والاردن ولبنان واسسوا حضارة شهيرة.
وترجح المعاينات الاولية لسطح المسرح أنه بني في منتصف القرن الثاني قبل الميلاد وهي الفترة التي شهدت أوج عظمة الحضارة النبطية من الناحية العمرانية.
ويعتقد العلماء أن المسرح كان مخصصا لأغراض الاحتفالات.
وتوضح صور الاقمار الاصطناعية وجود مسرح أصغر داخل المسرح الكبير كما تكشف صفوفا من الأعمدة على أحد جانبي المسرح بينما توجد سلسلة من السلالم الضخمة في الجانب الآخر.
ويزور عدد كبير من السائحين البتراء كل عام لك السياحة في الأردن بشكل عام تراجعت في العامين الماضيين بسبب الاضطرابات التى تشهدها المنطقة.