تعاني بلدة الدوير الجنوبية كغيرها من العديد من القرى والبلدات في منطقة النبطية من أزمة مياه جراء التقنين القاسي بالتغذية التي تصلها من ابار تفاحتا، وسوء التوزيع داخل احياء البلدة من مصادر التغذية الاخرى للمياه.
واحتجاجا على ازمة المياه زارت مجموعة من نساء حي المرج مركز البلدية وقابلن رئيسها ابراهيم رمال واطلقن صرخة من انقطاع المياه عن منازلهن والاكلاف الاضافية التي يدفعنها جراء شراء مياه من الجرارات الخاصة، مطالبين بتوزيع غير استنسابي للمياه التي تتغذى بها البلدة.
واعترض اهالي الدوير على سوء توزيع المياه بين الاحياء والاستنسابية في هذا الموضوع، مطالبين البلدية والجهات المختصة بمعالجة هذه الازمة التي اطلت باكرا قبل دخول فصل الصيف وفي ايام شهر رمضان والصيام وحاجة الناس الضرورية للمياه، بالرغم من وجود بئرين ارتوازيين في البلدة و4 آبار اخرى خاصة، وتتغذى ايضا من آبار تفاحتا وآبار فخرالدين، مع وجود اكثر من ألفي نازح سوري يقطنون فيها.