Site icon IMLebanon

متضررو آذار 2014 في حصرون تسلموا تعويضات من الهيئة العليا للاغاثة

 

 

معاناة المزارعين في بلدة حصرون الذين تضرروا في آذار 2014 حين جرفت مياه بركة غيمون الزراعية البساتين والأشجار والبيوت، وصلت اليوم إلى خواتيمها الايجابية، بتسلمهم تعويضات من الهيئة العليا للاغاثة “نتيجة المتابعة الحثيثة لنائبي بشري ستريدا جعجع وإيلي كيروز وحزب القوات اللبنانية”.

وقد اجتمع المزارعون المتضررون وأبناء البلدة، في حضور النقيب جوزيف إسحق ممثلا جعجع وكيروز، المقدم إدمون كعدو ممثلا رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد الخير، رئيس البلدية جيرار السمعاني والأعضاء المنتخبين، حيث سلم كعدو شيكات للمتضررين بلغت قيمتها حوالي 440 مليون ليرة لبنانية.

ثم ألقى إسحق كلمة بإسم النائبين شكر في بدايتها رئيس الحكومة تمام سلام واللواء الخير، وقال: “طلبت مني النائب ستريدا جعجع أن أشكر الرئيس تمام سلام على الجهود التي قام بها منذ حصول الكارثة في حصرون، لأنه في اللحظة نفسها حصل إتصال بينها وبين دولة الرئيس وبينها وبين رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد الخير، وكان تجاوبا بأسرع ما يمكن ونحن منذ تلك اللحظة نتابع الموضوع بشكل مستمر حتى وصلنا الى هنا رغم الصعوبات التي مررنا بها من الناحية العملانية بسبب الوضع الحكومي والوضع السياسي.

أضاف: “نريد توضيح بعض الأمور: سيكون هناك صعوبة في توزيع الشيكات ولا نريد أن يخاف أحد. سوف نتابع الموضوع لتصل الأمور الى ختامها. البعض سيستلم والبعض الآخر لن يستلم لسبب قانوني معين لا يمكن تخطيه، لكن الأمر الذي لا يمكن تخطيه اليوم سوف نتخطاه في الأسبوع المقبل إن شاء الله، وسنتابع الموضوع لنصل الى الحل”.

وتابع: “نحن كفريق سياسي لم نتدخل من أجل قيمة التعويضات لا من قريب ولا من بعيد، هذا الجهد قام به ضباط الجيش اللبناني مشكورين بالكشف على الأضرار وبالتنسيق معكم مباشرة. نحن لا نعلم كم هي المبالغ وكيف صدرت ونحن من الأساس لم نتدخل فيها. ونعدكم بالتعاون مع البلدية الجديدة للبدء بترميم البركة بأسرع وقت، وإن شاء الله تنتهي في هذا الصيف، والنائب جعجع أجرت إتصالاتها وأمنت مبلغ الترميم لإتحاد البلديات”.

من جهته أشار كعدو الى أن “المساعدات التي قدمت يمكن أن لا تفي بشكل كامل حقوق المتضررين”، آملا “أن يستكمل المتضررون الذين لم يحصلوا على المساعدات أوراقهم لتقديمها الى الجيش اللبناني من أجل متابعة وضعهم لاحقا”.