Site icon IMLebanon

ريفي: نسعى لإشراك المسيحيين والعلويين في أعمال البلدية

 

تمنى وزير العدل اللواء اشرف ريفي ان ينكشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي وسائر المدنيين المخطوفين، والسعي للافراج عنهم.

ريفي، وبعد زيارته بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي في المقر البطريركي في البلمند، قال: “اكدنا للبطريرك باننا عرضنا على الفريق المنافس مشروعا قبل الانتخابات البلدية يتمثل بتبني الاسماء المسيحية والعلوية نفسها في اللائحتين لضمان نجاحهم، ولكن الطرف الآخر لم يستجب لطلبنا بسبب فوقيته وتكبره، وحصل ما حصل من نتائج بينت ان المرشحين المسيحيين على اللائحة التي دعمناها قد خسروا بفارق اصوات قليلة ونالوا اصواتا اكثر بكثير من مرشحي الجماعة الاسلامية وجمعية المشاريع الخيرية، وهذا يدل على ان اهل طرابلس اعطوا اصواتهم دون التمييز بين شخص وآخر”.

وأضاف: “خضنا المعركة الانتخابية تحت عناوين سياسية واضحة، وحرصنا على ان تبقى طرابلس كما هي، مدينة للتعايش الاسلامي-المسيحي، السني – العلوي، وبعد صدور النتيجة اصبح هناك ثغرة في المجلس البلدي، اذ فقدنا العناصر المسيحية والعلوية، وثمة ارادة من الجميع لاشراك الاخوة المسيحيين والعلويين في اعمال البلدية سواء في اللجان او في مواقع المساعدة لرئيس البلدية، ونحن نصر ونؤكد على تعزيز العيش المشترك، لاننا تربينا في مدينة العلم والعلماء التي تحتضن كل فئات المجتمع”.

وردا على سؤال عن اتهامه بخطف جمهور المستقبل، قال: “الجمهور لا يختطف، واحد لا يمكنه اختطافه، فالجمهور اللبناني عموما والطرابلسي خصوصا لديه الوعي الكامل والقناعة الكافية لكي يقرر من يريده بحرية، وهو لا يخضع للترهيب والتهويل والرشوة”.

واشار الى “ان معركة البلدية في طرابلس كانت معركة ديموقراطية وانتهت واصبحت وراءنا، واليوم على الفائزين في المجلس البلدي العمل متحدين كمجلس بلدي لكل ابناء طرابلس، وعلينا نحن كقوى سياسية دعم المجلس البلدي في شتى المجالات ليتمكن من انماء المدينة”.

وقال: “ادعو جميع اعضاء المجلس البلدي للقيام بجولة على المرجعيات الدينية والسياسية بدون استثناء احد، لان طرابلس ليست لأشرف ريفي ولا لغيره فطرابلس هي لاهلها مجتمعين ومتحدين”.

وعن العلاقة مع الرئيس سعد الحريري، قال: “لم يحصل اي اتصال مباشر مع الرئيس الحريري الذي نكن له كل محبة واحترام، ولكننا اختلفنا معه على بعض النقاط السياسية التي نعتبرها من الثوابت الرئيسية واستشهد من اجلها العشرات وفي مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وذكرت على المستوى الشخصي لا يوجد اي خلاف نهائيا، فالقضية التي كانت تجمعنا مع الشيخ سعد اعتقد انها ستجمعنا مرة ثانية”.