استغرب النائب في تكتل “التغيير والإصلاح” سليم سلهب: “كيف أن من كان يؤيد إنشاء سد جنة يسعى اليوم لافتعال مشكلة لا أساس لها من الناحية الإنمائية أو البيئية”.
وردّ سلهب في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” على اتهامات حزب “الكتائب” بسير وزراء التيار بخطة النفايات لتمرير ملف السد، فقال: “موقفنا واضح ومنذ البداية فيما يتعلق بملف النفايات، وقلناه ونكرره لجهة دعمنا لا مركزية الحل، من خلال الإفراج عن أموال البلديات”.
ورأى سلهب أن كل هذه المشكلات تبقى “ثانوية وقابلة للحل، أمام المشكلة الرئيسية المتمثلة بالشغور الرئاسي وقانون الانتخاب، اللذين يعيداننا إلى كنف الدولة والمؤسسات”.
ولفت النائب إلى أن “الحركة الرئاسية الأخيرة التي شهدتها البلاد والمتمثلة بشكل أساسي في تصريح رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط، الذي نحن واثقون أنّه منسق مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، يجب أن تقترن مع حركة خارجية، نظرا لفعالية العامل الإقليمي – الدولي في هذا المجال”، وأضاف: “نحن حاليا ننتظر إشارات خارجية مشجعة تتلاقى مع المعطيات الداخلية المستجدة، وإلا فعلينا المسارعة لإتمام اتفاق داخلي يضغط على الخارج لتمرير الاستحقاق المتعثر”.