ذكر مكتب الجهاز المركزي للإحصاء في السودان أن معدل التضخم السنوي ارتفع إلى 13.98 في المئة في أيار من 12.85 في المئة في نيسان نتيجة ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية والمشروبات.
وارتفعت الأسعار في السودان بعد انفصال جنوب السودان في 2011 وانتزاعه 75 في المئة من إنتاج البلاد من النفط وهو المصدر الرئيسي للعملة الصعبة التي كانت تدعم الجنيه السوداني وتسدد فاتورة واردات الغذاء وغيره.
وفي كانون الأول قال متعاملون في العملة إن الجنيه السوداني هبط إلى 11.6 جنيه للدولار وهو أقل مستوى في السوق الموازية منذ 2011 إذ يجد النظام المصرفي الرسمي صعوبة في توفير الدولارات اللازمة لتمويل الواردات.