اعلن مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني السابق، شاهين دادخوه العضو السابق في الوفد الإيراني المفاوض إنه زار تل أبيب في العام 2010 بتكليف رسمي من النظام الإيراني، والتقى وزير الصناعة الإسرائيلي ومسؤولين في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد).
وأضاف دادخوه مشيرا خلال مقابلة أجرتها معه أخيراً قناة (صوت أميرکا) الناطقة بالفارسية، إنه أجرى مباحثات مع المسؤولين الأمنيين وغير الأمنيين من أجل ضمان المصالح المشتركة في المنطقة. مشيرا إلى أنه قدم تقريرا مفصلا عن نتائج زيارته إلى المسؤولين الإيرانيين آنذاك.
واعتبر أن هذه اللقاءات تمّت بناء على الحقائق الدولية الموجودة، أي أن السياسة الخارجية لأية دولة تتشكّل وفق الحقائق الدولية، وإسرائيل هي “حقيقة دولية قائمة”، مضيفا أن الاجتماع مع المسؤولين الإسرائيليين تم ضمن نطاق مصالحنا القومية والأمنية، متابعا القول: لم أكن أنا المسؤول الإيراني الأول الذي يتم تكليفه بمثل هذه المهمة، فهناك مسؤولون كثر قبلي قاموا بمثل هذه اللقاءات، بأمر مباشر من النظام الإيراني”.
وسارع النظام الإيراني إلى نفي ما قاله دادخوه، مدعيا أن هذه التصريحات تشويش وهراء، متهمة شاهين بأنه عميل للولايات المتحدة الأميركية.
وقال النظام إن شاهين لم يكن مستشارا للرئيس حسن روحاني حين كان رئيسا لمجلس الأمن القومي، وعادة ما تتهم إيران الشخصيات التي تكشف العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران وبينها وبين إسرائيل بالعمالة.
وشاهين مختص في شؤون الشرق الأوسط، وعضو فريق مفاوضات الملف النووي في عهد خاتمي، وكان يعمل بمركز الدراسات الإستراتيجية في مجلس تشخيص مصلحة النظام.