أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، مارتن شيفر، أن الوزارة لا تزل تقيم الوضع الأمني لأعضاء البرلمان من أصل تركي.
وأوضح شيفر أنه سيجري قريبا إبلاغ 11 عضوا من البرلمان الألماني من أصل تركي وأحزابهم عن تقييم الوزارة للمخاطر الأمنية الجديدة المحتملة.
يشار إلى أن الشرطة الألمانية بدأت منذ يوم السبت 11 حزيران، بحماية هؤلاء النواب بعد “محادثات أمنية” مع الشرطة الاتحادية.
ونفى مارتن شيفر، في وقت سابق، أن تكون وزارة الداخلية الألمانية قد حذرت أعضاء البرلمان من أصل تركي من السفر إلى تركيا في الوقت الراهن.
وكان النواب قد تعرضوا للتهديد بعدما أصدر البرلمان الألماني هذا الشهر قرارا يصف فيه مذبحة 1915 التي ارتكبتها القوات العثمانية بحق الأرمن بأنها إبادة جماعية.