رفض وزير الداخلية نهاد المشنوق توجيه الاتهامات إلى طرف محدد و”استباق التحقيقات”٬ لكنه لمح إلى ارتباط العملية بالأزمة الواقعة بين الحزب والمصارف٬ خصوصا أن المصرف المستهدف هو أول من بدأ تطبيق القانون الأميركي. وجزم المشنوق بأن التفجير هو “رسالة واضحة للمصرف”.
المشنوق، وفي حديث الى “الشرق الأوسط”، قال إن القطاع المصرفي أقوى من كل التفجيرات؛ لأنه يمثل كل اللبنانيين٬ ونجاحه أكيد٬ وهو سيلتزم بتطبيق القانون مهما حدث.
ورأى أنه من الواضح أن التفجير هو خارج إطار التفجيرات التي كانت تتحسب منها القوى الأمنية في إشارة إلى ما كان تردد عن تحذيرات غربية ومحلية من عمليات إرهابية لتنظيم داعش قد تحصل خلال شهر رمضان٬ وقال “هذا عمل إرهابي٬ لكنه إرهاب من نوع آخر”.