تخرجت ماليا إبنة الرئيس الأميركي باراك أوباما من المدرسة الثانوية، الجمعة، لتجتاز مرحلة مهمة سعت أسرتها جاهدة لإبعادها عن أضواء وسائل الإعلام.
ومرّ موكب أسرة أوباما في شوارع واشنطن لحضور حفل التخرج، في حين أبقى الأمن الرئاسي فريق الصحافيين الخاص بالبيت الأبيض في ساحة انتظار السيارات الخاص بمدرسة سيدويل فريندز الخاصة.
وعقب الحفل اصطحب أوباما أسرته لتناول الغداء في مطعم كافيه ميلانو.
كان أوباما قال إنّه يخشى هذا اليوم، وأوضح ممازحاً أنّه سيرتدي نظارة شمسية ليخفي دموعه في الحفل.
وصرّح أوباما في وقت سابق من العام الجاري في مأدبة عشاء رسمية لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وكانت واحدة من المناسبات النادرة التي حضرتها ابنتاه: “عندما انتخبت للمنصب كانت ماليا تبلغ عشرة أعوام وكانت ساشا في عمر السابعة. وكبرا بسرعة”.
ونشأت ماليا (17 عاماً) في البيت الأبيض حيث يتتبع مجموعة من الصحافيين أبيها حيثما ذهب وتنصب الأنظار على أمها ميشيل.
وجاهد أوباما وزوجته لإبعاد ماليا وساشا عن الكاميرات، لكنّ التقطت لهما صور في بعض المناسبات الخاصة.
وأبدت ماليا اهتماماً بدراسة السينما والتلفزيون، وقالت الشهر الماضي إنّها ستدرس في هارفارد.
وتخطط أسرة أوباما للبقاء في واشنطن بعد مغادرته البيت الأبيض في كانون الثاني المقبل، ولذلك ستتمكن الشقيقة الصغرى ساشا من استكمال دراستها في نفس المدرسة.