اعتبرت مصادر صحيفة “الأنباء” الكويتية ان المقصود من تفجير فردان هو حد العقوبات على الحزب، الذي ليس لديه الكثير من الحسابات المصرفية التي يخشى عليها، انما خشيته على حسابات جمهوره المناصر والمؤيد والذي يملك الشركات والمؤسسات التي ترفد الحزب بالتمويل.
وخطورة الموقف برأي المصادر ان مصارف لبنان هي التي تحمي الدولة وتحملها ماليا، من خلال سندات الخزينة، ويشكل العمود الفقري لها، لذلك فإن خضوعها للابتزاز على هذا النحو من شأنه ان يقودها الى هاوية الانعزال عن الحركة المصرفية الدولية، معيدة الى الذاكرة مصير البنك “اللبناني الكندي”، الذي اقفله مصرف لبنان بطلب اميركي، بعد اتهامه بخرق قوانين العقوبات الاميركية على حزب الله.