Site icon IMLebanon

ريتا حايك: آخر همّي أعمل نجمة صف أول

أبدت الممثلة ريتا حايك، بطلة مسلسل “وين كنتي” الذي يُعرض على شاشة الـ”LBCI”، سعادتها مع إنطلاقة الحلقات الأولى للمسلسل الذي سرقها لنحو ستة اشهر، وأضافت: “الترقّب كان شديداً والحماسة كذلك من قبل كل فريق العمل بعدما أمضينا وقتاً طويلاً في التحضير والتصوير لنقدّم خلاصة جهدنا وشغفنا في هذا المسلسل”.

حايك، وفي حديث لصحيفة “الجمهورية”، قالت: “يشكّل “وين كنتي” نقلة نوعية في مشواري المهني، فقبله كنت أعتبر أنني لم أنل فرصتي في الدراما التلفزيونية بعكس المسرح الذي برزت فيه طاقاتي. وأنا سعيدة بشكل خاص بتركيبة هذا المسلسل من المنتج مروان حداد إلى الكاتبة كلوديا مرشليان، والمخرج سمير حبشي مروراً بالممثلين نقولا دانييل وكارلوس عازار وجويل داغر وجان قسيس وختام اللحام وجناح فخوري وأنطوانيت عقيقي وطوني عاد ورانيا عيسى ونيكولا مزهر وآن ماري سلامة… ما كنت لأحلم بأفضل من هذه التركيبة لأعود من خلالها إلى الأعمال الدرامية، من خلال كل هؤلاء الممثلين المحترفين الذي يغنون العمل سواء بخلفيتهم الأكاديمية كخرّجي معهد فنون أو بخبرتهم الكبيرة وشغفهم للمهنة”.

وعن شخصية “نسرين” الشابّة اليافعة التي تتزوّج رمزي الستيني (يجسّد دوره الممثل القدير نقولا دانييل)، بعدما مرّت بتجارب قاسية في حياتها جعلتها تتخذ الخيارات الصعبة التي تتخذها، قالت حايك: “هي فتاة تعرّضت لصدمة في حياتها وأمور طبعت شخصيتها وأثّرت فيها وهي ستحمل آثار هذه التراكمات في خياراتها ومسار حياتها والأحداث من حولها، وهي نموذج عن نساء موجودات ولكننا قد نتحاشى الحديث عنهن ولي صراحةً صديقة مقرّبة عاشت ظروفاً مماثلة لما ستمرّ به نسرين، وهذا ما جعلني ألمس مدى واقعية هذه الشخصيّة التي لم يكن باستطاعتي أن أطلق بحقها الأحكام المسبقة أو أن أنبذها. كان عليّ أن أتقبّلها وأحتضنها وأتعاطف معها لأعرف أن أكون أنا هي وأقدّمها بشكل صادق وحقيقي”.

ورداً على سؤال، أجابت حايك: “آخر همّ عندي أعمل نجمة صف أوّل أو تاني أو عاشر. هذه التصنيفات الضيّقة لا تعنيني البتّة وأكرهها بشدّة ولا أستطيع أن أحتملها، فالموهبة لا يمكن تصنيفها ولو كنت غاوية شهرة لما كنت رفضت أعمالاً كثيرة كان من الممكن أن تقدّم لي نوعاً من الانتشار فيما لا تضيف لي شيئاً سواء على الصعيد الانساني أو المهني، ما يعنيني هو أن أقدّم ادواري بشغف ومن كلّ قلبي ولا أكون كاذبة في أدائي أو مصطنعة فانا أرفض أن أخون نفسي والجمهور قادر على التمييز بين الأداء الصادق وغيره”.

وأضافت حايك: “فخورة بما أحققه اليوم لأنّني تعبت وصبرت وزرعت واليوم أحصد. من المؤكّد انّني قمت بخيارات خاطئة في مراحل معيّنة ولكنّني أستطيع أن أقول إنّني أعيش أحلامي اليوم. فلطالما حلمت بأن أكون سعيدة وأنا أثق بالصوت الذي في داخلي والذي يحثّني على تقديم الأعمال التي أنا مقتنعة بها وبقيمتها الفنّية وتجلعني مرتاحة ومكتفية وبسعادة وسلام، وحالياً يمكن القول إنني أطير فرحاً”.