إستنكرت كتلة “المستقبل” النيابية “جريمة التفجير الإرهابية التي استهدفت المقر الرئيسي لبنك لبنان والمهجر في فردان”، معتبرةً “أنّها واحدة من اكبر واخطر الجرائم الإرهابية التي تستهدف لبنان منذ فترة بعيدة، وتتقصد ترهيب القطاع المصرفي اللبناني وتهديد نظام المصلحة اللبناني، وبالتالي تهديد الأمن القومي والمعيشي للبنان واللبنانيين”.
الكتلة، وفي بيان بعد إجتماعها الأسبوعي في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، أكدت “ضرورة مسارعة السلطات القضائية والأجهزة الأمنية اللبنانية لإنجاز جميع التحقيقات اللازمة لكشف الجهات التي نفذت الجريمة، وتلك التي تقف وراء هذا الاعتداء الارهابي”، معتبرةً أنّ “لا قدرة للمصارف اللبنانية على رفض ومقاومة القانون الأميركي الذي تطبقه وتعمل على أساسه المصارف الاميركية والعالمية”.
واعتبرت أنّ “الحملة الإعلامية والسياسية العنيفة التي شنّها ويشنّها “حزب الله” وبعض الإعلاميين المقربين منه والمحسوبين عليه والتي تستهدف مصرف لبنان والقطاع المصرفي اللبناني، هي التي أتاحت المجال ومهدت الطريق والأجواء الملائمة لارتكاب هذه الجريمة الإرهابية التي ضربت مقر بنك لبنان والمهجر”، مشدّدةً على أنّ “الحكومة اللبنانية مدعوة الى التنبه للمخاطر المحدقة جراء سياسة “حزب الله” الراهنة والخطيرة على امن لبنان الاقتصادي واستقراره وعلى لقمة عيش جميع اللبنانيين”.
وفي موضوع رئاسة الجمهورية، اعلنت الكتلة انّها “ما زالت تعتبر انّ مفتاح الحل الفعلي الأول والأساس لازمات لبنان يكمن في المسارعة إلى انتخاب رئيس الجمهورية”، مكرّرةً “مطالبتها برفع سيف التعطيل الذي يرفعه “حزب الله”، وداعية “النواب للتوجه نحو انتخاب رئيس الجمهورية الجديد لإفساح المجال امام انطلاق عجلة العمل والحياة في المؤسسات والاقتصاد اللبناني من دون أيّ تأخير او تردد”.