قالت مصادر نيابية في قوى «14 آذار» لصحيفة «الجمهورية» إنه يمكن الوصول الى قانون انتخابي بالمختلط فقط. ووصفت مشروع حكومة ميقاتي بأنه سيئ.
وقالت: «ليس وارداً الوصول الى توافق في شأنه لأنه نسبيّ بالكامل، وموقفنا واضح ومبدئي: أيّ نسبية عامّة غير ميثاقية في ظل وجود السلاح، وبالتالي فإنّ هذا المشروع لن يبصر النور».
وأكدت المصادر «أنّ الانتخابات لن تجري وفق قانون الستين الذي لَفظه الجميع»، معتبرة «أنّ المشكلة تكمن في أنّ البعض يأتي الى اجتماعات اللجان النيابية المشتركة لمناقشة المختلط وهو ضدّ المختلط، وتحديداً «حزب الله» و»التيار الوطني الحر»، ويتحدثون قبل الاجتماعات وبعد انتهائها عن النسبية العامة».