رأى عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب أمل أبو زيد، أنه لا مبرر لاتهام حزب الله بتفجير بنك لبنان والمهجر، خصوصا ان مصلحة الحزب تقضي بعدم التعرض للقطاع المصرفي في ظل التزام مصرف لبنان بقانون الكونغرس الاميركي، وذلك انطلاقا من يقين الحزب بأن أصابع الاتهام ستشير إليه تلقائيا ودون تردد حال تعرض أي من المصارف اللبنانية للاعتداء والترهيب!.
ولفت أبو زيد في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان الكثير من الاطراف الخارجية وفي طليعتها اسرائيل، تسعى لضرب الاستقرارين النقدي والأمني في لبنان. وأضاف النائب العوني ان موضوع العقوبات الاميركية على حزب الله، يتطلب التعامل معه بغاية التروي والدقة نظرا لارتباط النظام المصرفي العالمي، ببعضه، ولخضوع المقاصة للمراقبة الاميركية، معتبرا ان قانون الكونغرس الاميركي وضع الدولة اللبنانية امام مأزق كبير وعليها البحث عن مخارج أقل كلفة على القطاع المصرفي والمودعين، كوقف التعامل بالدولار الاميركي واستبداله بالعملات الصعبة الأخرى كاليورو والاسترليني على سبيل المثال لا الحصر.
وختم أو زيد مشيرا الى ان المخاوف من تفجيرات أمنية موجودة، وهو ما اكدته مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وسائر الاجهزة الامنية، الا ان على اللبنانيين التكاتف لحماية القطاع المصرفي من أي اهتزاز كونه ضمانة اقتصاد لبنان وقوته المالية، لأن أي انهيار للقطاع المصرفي يعني انهيار الكيان اللبناني برمته.