اكد الوزير أشرف ريفي ان قراءته السياسية ترجح تورط “حزب الله” بتفجير فردان لكن يجب إنتظار نتائج التحقيقات فالقوى الامنية قادرة على كشف الفاعلين. واذ لفت الى ان اسباب موضوعية تحول دون لقائه الرئيس سعد الحريري شدد على ان العودة الى الثوابت هي ما تجمعنا، داعيا الى استنهاض الحالة السيادية في كل المناطق والاحزاب. واكد ريفي ان “الاعتدال المنبطح ليس اعتدالا بل هواناً وانا متشدد بوجه دويلة حزب الله والمشروع الايراني والى جانب الدولة والمؤسسات وانا متشدد سيادي ورغم انهم حاولوا شيطنتي لكن محاولات الشيطنة لا تنفع معي و”ليبلطوا البحر”.
اذ شدد ريفي في حديث عبر “اذاعة لبنان الحر” ضمن برنامج “استجواب” مع الاعلامية رولا حداد، على انه يثق بقدرة القوى الامنية على كشف هوية منفذي جريمة التفجير الذي استهدف “بنك لبنان والمهجر” في فردان، لافتًا الى أنه من الممكن جداً كشف حقيقة الانفجار لان ثمة قدرات عالية لدى الاجهزة الامنية.
وذكّر انه قبل استشهاد الرئيس رفيق الحريري تمت التهيئة لذلك بحملة سياسية اعلامية كبرى تحت عنوان “كاد المريب ان يقول خذوني” لذا فإن تبرير “حزب الله” انه لا يستنكر تفجيرا لم يوقع ضحايا غير مقبول ابداً. واعتبر ان المجرم يعطي اشارات عن اجرامه لذا يجب السؤال: “من المستفيد ومن القادر على تنفيذ الجريمة؟ “
واذ شدد على انه يجب انتظار التحقيقات في الموضوع، اعاد التأكيد للبنانيين ان ثمة قدرة لدى اجهزة الدولة لكشف الجريمة كما ان كل الجرائم التي استهدفت شهداء “14 آذار” اصبحت معلومة اذ لا يمكن لجريمة ان تبقى عصية على الاكتشاف اذ انه مهما كان ثمة حرفية في الاجرام فإن لكل مجرم بصمة يتركها وفي موضوع تفجير فردان ثمة تشابه في طريقة التنفيذ مع جريمة اخرى حصلت في لبنان.
واوضح ان قراءته السياسية تذهب الى اتهام “حزب الله” بسبب الحملة التي شنها على مصرف لبنان ومصرف لبنان والمهجر لكن يجب انتظار التحقيقات.
وعن قراءة وزير الداخلية نهاد المشنوق للتفجير وقوله انه يقع في سياق غير الاعمال الارهابية التي سبقته، أوضح ريفي ان “اي انسان في موقع المسؤولية يجب ان يكون لديه قراءة سريعة واهنئ المشنوق على قراءته التي تأتي في اعتبار ما جرى في اطار الحرب على المصارف في لبنان”.
الى ذلك اكد ريفي ان التعرض للمصارف سيفشل تماما كما فشلت 7 أيار فلا خيار امام المصارف الا تنفيذ القانون اذ ثمة منظومة عالمية من يخرج عنها يدفع الثمن غاليا ويجب التوقف عن تعريض عامود من استقرار لبنان للخطر. وسأل: “هل لا تطبق ايران التعليمات الاميركية؟ فلنعمل كما تفعل ايران!”
وشدد في هذا السياق على ان لا علاقة للطائفة الشيعية بالاجراءات الدولية بل بحزب الله المتهم بالارهاب كما ان وثمة لبنانيين متضريين كثر من حزب الله وبالتالي يجب العودة الى الدولة فهي تحمينا فقط لا غير.
ولاحظ انه كما ارتد 7 ايار على حزب الله فإن اي اجراء ان اكمل الحزب بموقفه الحالي سيترد عليه بشكل سلبي فالقطاع المصرفي قدس الاقداس وكذلك الامن وحرام التعرض لاي منهما.
وعن الوضع الامني مستقبلاً في لبنان، رأى ريفي انه من الفترض ان تحرص القوى على الاستقرار وخصوصا حزب الله المتورط في الصراع السوري فهو بحاجة لان يبقى الامن تحت السيطرة في لبنان.
ورأى ان لا تخوفاً من انفجار شامل في لبنان انما يجب الانتباه من تداعيات الوضع السوري وفي كل المنطقة الا ان الامن بشكل عام تحت قدرة القوى الامنية.
وردا على سؤال عما ان كان “حزب الله” متهور الى درحة ان يقوم بهذه العمليات بهذا الشكل المكشوف، قال ريفي ان “المدرسة السورية الايرانية معروفة وهي تشيطن خضمها قبل اغتياله او ضربه لكن اؤكد ان ذلك لم يعد ينطلي على احد والمدرسة تعيد تكرر نفس البصمة والقصة ليس تهور بل تكرار لما تعلمه هذه المدرسة”.
وعن امكان مشاركته في جلسة استثنائية للحكومة للبحث بملف الاعتداء على مصرف لبنان والمهجر، اكد ريفي انه “استقال عن قناعة وليس بردة فعل وهو مصر على الاستقالة من الحكومة التي قدمها لاسباب سياسية وهو مقاطع لاجتماعات الحكومة الا ان ثمة موضوع وطني بامتياز عندها يمكن المشاركة بجلسة استثنائية، وان تكرر الاستهداف على المصارف ساشارك استثنائيا لكن لن اشارك بالجلسات الروتينية” من دون ان يلاحظ ان ثمة حاجة لاستنفار وطني بعد الحادثة الاخيرة.
سياسياً، وعن استقالة وزيري حزب “الكاتئب” من الحكومة رحب ريفي بهذه الاستقالة موجها التحية لرئيس الحزب سامي الجميل على موقفه، داعيا رئيس الحكومة تمام سلام للتفكير بالاستقالة كي تتحول الحكومة لحكومة تصريف الاعمال ولا يبقى الوزراء شهود زور على هيمنة حزب الله على الدولة اذ ان حكومة حكومة تصريف اعمال افضل من حكومة مهيمَن عليها فرائحة الصفقات عمت في كل البلد اضافة الى ان الاستقالة قد تكون فرصة لتصويب البوصلة واعادة التشديد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية. ودعا مجددا الى اسقاط الغطاء الذي يحاول حزب الله نيله فالحكومة لم تعد كما شكلت “لربط النزاع”.
واوضح ريفي انه لم يكن شريكا في الفساد ولا شاهد زور في الحكومة لذلك استقال ثم الان خرج وزيرا الكتائب ولو كان ذلك متأخرا واضعا هذه الاستقالات في اطار التراكم ومحاولة قلب الاور وصرخة بوجه التعطيل وتوزيع المغانم فالموضوع ليس شعبويا بل موقف ومسؤولية سياسيين وكذلك ما يجري وخطوات نحو تحويل الحكومة لتصريف اعمال وهذا افضل وشرف بالسياسة.
وعن علاقته بالرئيس سعد الحريري ومحاولات اعادة جمعهما، اكد ريفي انه يحترم الحريري والخلاف هو على مواضيع سياسية، مضيفا: “دعوته للعودة لثوابت 14 آذار فترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة لا يمكن ان يكون من ثوابتنا ولا مشكلة شخصية معه”. واردف ان “الاسباب الموضوعية تحول دون ان نلتقي وما قد يجمعنا هو العودة للثوابت وانا لست رجلا تقليديا فان كان مرشحه ما زال فرنجية لم نلتقي وسنعود الى نفس الوضع فثوابت العودة للدولة والسيادة هي ما تجمعنا”. واذ اكد معلومات عن سعي بعض وسطاء الخير لذلك اعاد التشديد على ان الاسباب الموضوعية تحول دون اللقاء.
واكد ان “لا مشكلة لدي مع احد ولا اشخصن الامور بل اعمل وفق قاعاتي وثوابتي وقلت لسعاة الخير ان الاسباب السياسية تجمعنا محددا”.واوضح ردا على سؤال انه على تواصل دائم مع الرئيس فؤاد السنيورة والكثير من الرفاق السابقين في تيار المستقبل “لكن لا يمكن ان اقبل بتسليم جمهوريتنا لفرنجية قد يكون للسنيورة نفس الموقف انما يتكلم عنه بغرف مغلقة.. لكن هنا جمهورنا من يتحدث عنه؟ يجب ان امثل الفريق بصوت علني ولماذا الحديث فقط بالصالونات؟ فنحن رفضنا ترشيح فرنجية باسم اهلنا ويجب اعلان ذلك”.
وعن شروطه للقاء، اوضح ان الشرط الوحيد لجميع الرفاق في “14 آذار” هو العودة للثوابت ورأي الجمهور الاستقلالي المتمسك بالثوابت اذ ثمة هوة كبيرة بين الجمهور وبعض القيادات التي يجب ان تعيد قراءاتها…”. وعن شرط الطرف الآخر، اجاب ريفي :”املك الاستقلالية الكاملة ولا اتبع لاحد ثقة عمياء ولم اكن عضوا يوما بتيار المستقبل ولا يمكن لاحد ان يبلغني باي شرط”.
وذكر ان “التواصل مع حزب الله ليس من الثوابت بل حاجة ولا يمكن قطع التواصل معه لكن ليكن امنيا وليس سياسيا فثمة فرق كبير بين الامرين فالتواصل السياسي يكون فقط عبر المؤسسات الدستورية وحتى طاولة الحوار بدعة”.
واكد ان “طاولة الحوار فيها استقواء واملاء من طرف لآخر ولا تخدم الا حزب الله”.
وردا على موقف الوزير المشنوق الذي دعا لوقف “المتاجرة بالشهداء”، اعتبر ريفي ان المتاجرة بالشهداء هي فقط تذكرهم خلال احياء الذكرى السنوية لهم لكن نحن نحترم شهداءنا ومن لا يتذكرهم لا مكان له في اللبعة السياسية وهذا ابقاء للشهادة حية فينا”.
وعما اثير عن لقائه بالشيخ بهاء الحريري، اوضح ريفي ان اللقاء رويتيني ويتم كل فترة مستغربا البعد الذي اعطي له فهو لم يكن سريا وتم ارجاؤه اصلا لما بعد الانتخابات البلدية. ووضع تسريب الخبر في اطار محاولات تبرير الخسارة في نافيا ا تعامل مالي مع بهاء الحريري. واكد ان المجالس بالامانات بينهما مؤكد استمرار اللقاءات بينهما ومع كل عائلة الحريري.
وعن محاولات تبرير خسارة الاطراف الاخرى في الانتخابات البلدية، قال ان اللائحة التي يدعمها فازت ليس بسبب دعم اي طرف خارجي له داعيا الاطراف الاخرى لمراجعة اخطائها حيث بدت متعالية عن شعبها ويكفي بحثا عن اسباب غير موجودة. واكد ان “تواصلي مع المزاج الطرابلس وتحسسب بمعاناة الشعب سبب نجاحي في طرابلس”.
وعن فكرة امكان تأسيس تيار سياسي قال ريفي ان الفكرة ما زالت في بدايتها فمحطة طرابلس مهمة لكن فكرة التأسيس تحتاج الى وقت والامور بحاجة لهدوء ولا قدرة مالية لانشاء تيار حالياً”.
وشدد ريفي في سياق آخر على ان “الانبطاح والانهزام امام اي طرف لا يبني دولة وسابقى اناضل الى حين الوصول لحصرية السلاح وتنفيذ العقد الاجتماعي فالدولة تحكمنا فقط لا غير لا دولة حزب الله ولا سوريا و ايران…”.
وعن اتهامه بالطائفية ومواقف النائب وليد جنبلاط، قال ريفي: “نحن وطنيون ولسنا طائفيين واوجه تحية لجنبلاط ودائما ما كان جمهوره وقاعدته 14 آذار، قد اتفهم بعض مواقفه لحماية الدروز لكن اوجه التحية لشباب السيادة والاستقلال”.
اما في ما خص المراجعة التي تجري في “تيار المستقبل” واعلان الرئيس الحريري انه يتحمل المسؤولية، ذكر ريفي ان ذلك امر طبيعي فالحريري من الطبيعي ان يتحمل مسؤولية قراراته كما انه “مسؤول عن وضع العلاج للواقع الذي ادى للهوة بين الجمهور والقيادة والمطلوب اتخاذ قررات جذرية ليس ترقيعية ويجب التعجيل بالمؤتمر العام فالامور لا تحمل الانتظار والوقت لمصحة التآكل والامور بحاجة لاصلاحات فورية وحالة طوارئ للانقاذ.
ودعا ريفي الى “استنهاض الحالة السيادية في كل المناطق والاحزاب كي لا يستقوي احد بسلاحه غير الشرعي فالتوازن يكون بالموقف الجريء والواضح لعدم الاستمرار بفوقية”. وسأل: “هل بسبب خوفي من الاغتيال انبطح امام حزب الله؟ ليكن لدينا موقف حاسم وحازم والمخاطر تواجه الجميع والاوطان لا تبنى الا بالتضحيات”.
واذ اسف للتأخير الذي حصل سابقاً في اجراء انتخاب رئيس للبلدية في طرابلس قبل انتخاب، حيا ريفي الفائزين الذين اثبتوا انهم اكبر من الاموال والاغراءات وانهم على قدر مستوى اهل طرابلس، متمنياً نجاح الطعون المقدمة من المرشحين الاخرين على اللائحة التي دعمها.
وعن علاقته بنواب طرابلس، قال ريفي: “انا ثابت على كل مبادئي وقناعاتي لكن النواب لديهم رؤية اخرى ونحن الان من مدرستين ويجب ان يجددوا انفسهم ليمثلوا طرابلس فيما نحن نحضر لنماذج شابة وواعدة تمثل الشباب لنخوض معها الانتخابات النيابية تكون خير تمثيل لشباب المدينة”.
وردا على مواقف النائب السابق مصطفى علوش، اكد ريفي ان بعض هذه الموقف صدمه “وليذهب ويرى تعليقات الناس على كلامه. نحن كنا رفاق الدرب والتزمت بمهامي وكنت اول مسؤول قلت اننا سنجري انتفاضة امنية بعد الانتفاضة السياسية وحققت ذلك ووقفت بوجه الدويلة وطورت جهاز قوى الامن الداخلي مع الشهيدين وسام ووسام عيد وقد خضنا معركة امن طرابلس والامن هو اجتماعي واقتصادي وبيئي ودور امني شامل وهذا هو دورنا”.
اما في ما خص زيارة بلديات من عكار له، اوضح ريفي ان وفودا من 36 بلدية فائزة من عكار زارته فلا يمكن تفصل عكار والمنية وبشري وزغرتا وكل الشمال عن بعضها والوفود تأتي للقيام بواجباتها للتنهئة ومن الطبيعي ان اكون الى جانبهم”.
وعن طموحه السياسي، اوضح ريفي: “يشرفني ان اكون مناضلا عاديا في ثورة 14 آذار… أنا صاحب قضية ولست ساعيًا الى مواقع وأسعى لأكون مناضلاً مع كل الشباب في الثورة السيادية وليس هدفي الموقع ابداً”.
واوضح: “عرضت ثروتي على الإعلام لأقول إنّ الفاسد لا يبني دولة ومن يريد الدخول الى أي قطاع في الدولة يجب أن يكون شفافًا من يريد ان يتغاطي الشان العام يجب ان يكون فاسدا وبعيدا عن الشبهات وشفافا ويعلن كما كل دول العالم ثروته قبل وبعد دخوله الى السلطة”.
وعن قانون الانتخابات، قال ريفي: “اعتقد انه سيبقى قانون الـ60 الاكثري والمؤسف اننا ننظر الى الخلف وليس الى الامام ومن ينظر الى الخلف ليس بحالة صحية ابدا ويجب عدم وضع قانون على قياس الطبقة بل قانون عصري يناسب كل الدورات”.
وعن شركاء اشرف ريفي، قال “ان السياديين جميعا من كل الطوائف هم شركاء اشرف ريفي فالدكتور سمير جعجع حليف وشريك دائم واستراتيجي واؤكد ذلك مجددا والقوى المسيحية المستقلة حلفاء استراتيجيين واي مواطن لبنان يؤمن بلدولة وحصرية السلاح هو شريك دائم وابدي معي”.
وردا على سؤال عن القول من قبل مصادر “المستقبل” ان من انتصر في طرابلس هو خط الرئيس رفيق الحريري رحب ريفي بذلك ودعا للبناء عليه وان يكون المؤتمر العام للتيار استنهاضا للحالة السيادية.
وعن مفهوم التشدد والاعتدال، قال ريفي: “الاعتدال المنبطح ليس اعتدالا بل هواناً وانا متشدد بوجه دويلة حزب الله والمشروع الايراني والى جانب الدولة والمؤسسات وانا متشدد سيادي ورغم انهم حاولوا شيطتني والقول انني متطرف قلت لهم اسالوا المطارنة في طرابلس عن ذلك، وان ارادوا شيطتني ليرعبوني لن اعير انتباها لاي مخاطر.. ولم اعر للمخاطر خلال تفكيك الشبكات واذكر اننا وقفنا بوجه بشار الاسد في مسألة ميشال سماحة فالشيطنات لا تنفع معي وليذهبوا ويبلطوا الحبر”.
اما عن مسألة اقصاء المرشحين المسيحيين والعلويين عن البلدية، ذكر ريفي “ان الفريق الاخر كان يقول من هو اشرف ريفي ليكشل خطرا لكن تعاليهم خسرهم المعركة وانا كنت قد طرحت عبرالمطارنة مبادرة بشان الاسماء المسيحيين ودعوت الى تقاسم التسميات بين اللائحتين لكنهم لم يقبلوا حتى النقاش بذلك فكان الاطراف الاخرون بلائحة البرج العاجي وهم أخطأوا بالمزاج الطرابلسي الرافض للمحاصصة”.
وتوضيحا للشائعات عن تدخل مخابرات الجيش لصالحه بلدياً، اكد ريفي ان قائد الجيش جان قهوجي لم يتدخل بتكتيكات الانتخابات وقام بدره في حفظ الامن”، مضيفاً: “أنا والعماد قهوجي اخوين، وتربطني به علاقة حب واحترام، ولكنني لم اسوقه في السعودية، اعماله كفيلة بذلك”.
كما نفى اي دعم تركي له تمثل بتصويت عائلات اعضاء الجماعة الاسلامية للائحته، قائلا ان “مرشح الجماعة الاسلامية سقط في الانتخابات والاستحقاق كان طرابلسيا فقط وليعترف من فشل باسباب فشله الحقيقية..”. كذلك نفى تدخل السعودية بالانتخابات مضيفاً: “خضنا الانتخابات باللحم الحي واقولها بكل شفافية ان نصف المبلغ الذي اعتمد في ميزانية الانتخابات تبرع به شرفاء لبنانييون والنصف الثاني دين علي”.
وعن الانتخابات الرئاسية، اكد ريفي انه “من الطبيعي ان يكون مرشحنا 14 آذار وليس 8 آذار فالدكتور سمير جعجع مرشحنا وكان يجب الاستمرار به ويمكن الذهاب بعدها الى مرشح تسوية وليس الذهاب الى 8 آذار وهذا يعني الانكسار”. واضاف: “لا لمرشح من 8 اذار، مرشحنا الدكتور جعجع، والا فلننتقل الى رئيس وسطي”.
واذ ذكر انه قدم للحريري نصيحته بشان ترشيح فرنجية لاحظ ان قبول الحريري بترشيح عون كذلك سيكون كارثة كبرى فلا يمكن القفز من مكان لآخر… وفي ذلك تضييع للبوصلة”. وقال: “فلنتمسك بمرشح 14 اذار، طالما لا يزال حزب الله متمسكاً برئيس من 8 اذار”.
واكد انه “علينا دراسة الفترة لمعرفة الرئيس الذي نحتاج اليه، هل من خلفية عسكرية، سياسية… وقد يكون تحيول الحكومة لتصريف اعمال يسرع الوضع الرئسي وننتخب رئيسا”.
وعن امكان الوصول لمؤتمر تاسيسي قال ريفي انه ” لو اتت كل ايران الى لبنان لا يمكن ان تاخذنا لمؤتمر تأسيسي وانا اوجه كل التحية لجمهور 14 آّذار وادعوه للاستعداد للعصيان المدني في حال ارادوا تغيير طبيعة النظام اللبناني لا السلاح ينفع ولا دعم ايران او سوريا ينفع”.
ريفي وعن دور السعودية في لبنان وسياستها الجديدة قال ان المملكة لا تدخل في التفاصيل لكن الساحة السياسية هي تفرز قيادتها ولنكف عن اتهام السعودية بالتدخل في لبنان، ولنتجه لنقوي بلدنا امنياً، سياسياً، اقتصادياً”.
وشدد على ان السياسة السعودية تقوم على دعم الدولة والاستقرار وحماية العيش المشترك وليس كايران التي تدعم من يستقوي على الدولة فالمملكة لا تغلق الابواب امام احد. واكد ان “السعودية لا يمكن ان تتخلى عن لبنان والمطلوب منا كلبنانيين ان نقوم بادوارنا اذ يجب استنهاض الحالة السيادية والمستقبل لمصلحتنا وليس لمصحة حزب الله”.
ووجه كلمة لجمهور 14 آذار قائلا: “اوجه كل التحية لجمهور 14 آذار السيادي واؤكد انني سابقى الى جانبكم وسنكمل المعركة السيادية الى جانبكم والرهان عليكم وانتم القادة المستقبليون ونحن سنؤمن المرحلة الانتقالية لنسلم الامانة والراية لكم”. واضاف: “انا ثابت في مواقفي لست مزايداً وكنت كما كنت قبل ان اصبح وزيرا والموقف عندي الاساس وليس الموقع ومستعد للتخلي عن كل المواقع”.
وعن المعلومات عن محاولات لاغتياله، قال ريفي انه قبل الانتخابات البلدية حذره مصدر امني غير لبناني من مجموعة اتتت الى الشمال وتراقبه ولديها هدف في اغتياله لكن لضرورة الانتخابات اضطر للتخلي عن هذه المحاذير ثم عاد المرجع ونبهه من جديد لذا اتخذ الحذر الان مجددا.
وفي ملف طلب الموقوف نعيم عباس المثول امام المحكمة الدولية لان لديه معلومات عن اغتيال الرئيس الحريري قال ريفي: “اتصور ان المعطيات اصبحت كافية لمعرفة مرتكب جريمة اغتيال الحريري. ولكن لا مانع من نقل معلومات نعيم عباس للمحكمة”.
وعن قضية التحقيقات في اغتيال الشهيد هاشم السلمان، جدد ريفي الطلب من الاجهزة تحديد هوية الاشخاص الظاهرية في الصور ويكفي تقاعسا وخوفا وتاجيلا ويجب ان تعطى القضية الاهمية المطلوبة”.
وختم ريفي: “طموح اشرف ريفي ان تربح القضية التي احملها وانا جزء من الحالة السيادية واريد تسليم الامور للجيل القادم وانا اريد الوصول الى الدولة واعادة استنهاض الحالة السيادية وطرابلس اعطت نموذجا في ذلك. فان خدم اي موقع قضيتي فليكن لكن الموقع ليس غايتي ابدا فحين رايت ان الوزارة لا تخدم قضيتي استقلت كما عرض علي الرئيس الحريري سابقا ان اكون رئيس حكومة لكنني قلت انني لا اجد نفسي انني ساصل فالموقع عليس غايتي ابداً”.