وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة إلى ما دون 7500 نقطة، ولجأت إدارة البورصة إلى وقفت التداول على عدد كبير من الأسهم التي تجاوزت النسب المقررة للهبوط بنحو 5%.

وعمقت مبيعات المتعاملين الأجانب خسائر جلسة اليوم، حيث استمر الأجانب في البيع، مقابل مشتريات طفيفة للمتعاملين العرب والمصريين.

وخسر رأس المال السوقي للبورصة المصرية خلال جلسة اليوم نحو 4.1 مليار جنيه، ليصل إلى مستوى 397.7 مليار جنيه بنهاية الجلسة، مقابل نحو 401.8 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات جلسة أمس.

وعلى صعيد المؤشرات، فقد تراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 2.05% تعادل نحو 156 نقطة بعدما وصل إلى مستوى 7414 نقطة بنهاية جلسة اليوم، مقارنة بنحو 7570 نقطة بنهاية تعاملات جلسة أمس.

وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنسبة 1.76% لينهي جلسة اليوم عند مستوى 359 نقطة، مقابل نحو 366 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس، فاقداً نحو 7 نقاط.

وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقاً “إيجي إكس 100” والذي تراجع بنسبة 1.29% فاقداً نحو 10 نقاط، بعدما وصل إلى مستوى 765 نقطة بنهاية جلسة تعاملات اليوم، مقابل نحو 775 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس.

وطالب المحلل المالي، نادي عزام، إدارة البورصة المصرية بضرورة مخاطبة جميع الشركات المدرجة والاستفسار منها عن أية أحداث جوهرية أدت إلى هذا الهبوط الحاد في أسعار جميع الأسهم، مع ضرورة الإفصاح عن ذلك لحملة الأسهم وصغار المستثمرين.

وأشار في حديثه لـ “العربية.نت” إلى أنه كما لا يوجد أي مبرر لهذه التراجعات الحادة، فإن المحفزات تغيب تماماً عن السوق في الوقت الحالي، ما يدفع إلى الاعتقاد بهدوء واستقرار في السوق ولكن لم يحدث ذلك.