قللت مصادر في قوى 14 آذار لصحيفة “الأنباء” الكويتية من اهمية استقالة الوزيرين الكتائبيين بدلالة اعفاء وزير الكتائب الثالث رمزي جريج من الاستقالة ليبقى عين الحزب ويده داخل مجلس الوزراء، لكن هذه الاستقالة ستضعفها اكثر مما هي ضعيفة، ولا تسقطها، بل ستستمر رغم ضعفها، لأن هذه هي ارادة من يغطيها سياسيا.
واضافت المصادر: استقالة الوزيرين لن تؤدي الى فرط الحكومة التي يتعين لاسقاطها استقالة تسعة وزراء (الثلث زائد واحد) الا ان هذه الاستقالة تضعف العنصر المسيحي داخل الحكومة والذي يغدو مقتصرا على وزراء تيار عون والمسيحيين المستقلين.
وحول قبول الاستقالة او التراجع عنها، ترى اوساط دستورية انه في ظل الشغور الرئاسي الراهن تقبل الاستقالة بتوقيع رئيس مجلس الوزراء وجميع الوزراء عدا المستقيلين منهم كممثلين لرئيس الجمهورية، وتظهر مشكلة التوقيع على مرسوم تعيين وزير او اكثر مكان المستقيل او المستقيلين والذي يعد من صلاحية رئيس الجمهورية الى جانب رئيس الحكومة.