IMLebanon

الناتو يدرّب ضباطاً في العراق

nato-afghanistan

 

 

وافق وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي، من حيث المبدأ على تدريب ضباط عراقيين في بلادهم لكن الولايات المتحدة اعتبرت أن على الحلف أن يقوم بالمزيد لإلحاق الهزيمة بتنظيم “داعش” بشكل أسرع.

وتطالب واشنطن منذ أشهر شركاءها في التحالف الدولي ضد التنظيم ومن الحلف الأطلسي كمنظمة مستقلة بذل المزيد في محاربة المتطرفين في سوريا والعراق.

ويرفض العديد من دول الحلف الانضمام مباشرة إلى التحالف الدولي، وفي هذه المرحلة لا يرغبون سوى بتقديم مساعدة نوعية.

كما أوصى الوزراء، بأن يبدأ الحلف تدريب ضباط في الجيش العراقي داخل بلادهم من خلال تمديد بعثة تدريب مركزه في الأردن.

وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، إن “الهدف هو إعطاء الموافقة في قمة وارسو” حين يجتمع قادة دول وحكومات الأعضاء الـ28 في الحلف في 8 و9 تموز.

لكن رغم إصرار الولايات المتحدة، يماطل أعضاء الحلف بشأن مسألة استخدام طائرات الاستطلاع المزودة نظام “اواكس” التابعة للأطلسي لدعم عمليات التحالف في سوريا والعراق بعد أن وعدت في أيار “بدراسة إمكانية” تحليق هذه الطائرات فوق تركيا والبحر المتوسط لتشكل ما يشبه قوساً حول العراق وسوريا وليبيا خصوصاً.

وطائرات “اواكس” مزودة بنظام رادار متطور ومفيد جداً في إطار الغارات الجوية.

غير أن، وبدلاً من إعطاء الضوء الأخضر، طلب الوزراء من السلطات العسكرية “تقديم المشورة” مؤجلين اتخاذ قرار إلى قمة وارسو.

كذلك حاول وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، مداراة خيبة أمله بكياسة، معرباً عن أمله بأن يتم بحث القرارين في تموز، قائلاً إنه يرى “فرصاً أكبر” لانخراط الحلف في عمليات التحالف الدولي.

وأوضح قبل مغادرة الاجتماع: “ثمنت ما يدور النقاش بشأنه  ولكن أعتقد أن الحلف الأطلسي يمكن أن يفعل المزيد لتسريع هزيمة تنظيم داعش”.

ويدرب الحلف الأطلسي ضباطاً عراقيين في مجال الطب العسكري ونزع الألغام والعبوات الناسفة والتخطيط العسكري، لكن انطلاقاً من إحدى القواعد في الأردن. وبحلول نهاية 2016 “سيستفيد المئات من الضباط العراقيين” من برامج التدريب هذه.