Site icon IMLebanon

“حرب باردة” في عين الحلوة

كشف مصدر فلسطيني في مخيم عين الحلوة للوكالة “المركزية”، انّ مجهولين اعتدوا على ضريح القيادي في حركة فتح طلال بلاونة، الملقب بالاردني، في مقبرة درب السيم، جنوب المخيم، في صيدا حيث حطموا اللوحة الرخامية.

وأشار المصدر إلى انها الحادثة الثانية التي يتم الاعتداء فيها على الاضرحة خلال شهر رمضان، بعدما حطم مجهولون الاسبوع الماضي اللوحة الرخامية فوق ضريح المسؤول في جمعية المشاريع الخيرية الاجتماعية عرسان سليمان الذي اغتيل عام 2014.

ورجح المصدر ان تكون جماعات بلال بدر وراء هذه الاعتداءات في محاولة لإعادة الأهالي الى اجواء الاشتباكات التي شهدها المخيم في رمضان العام الماضي، معتبرا ان ما يجري في المخيم حرب باردة، لكن حركة فتح تعض على الجراح ولا تريد ادخال المخيم في اتون الصراعات والاقتتال الفلسطيني – الفلسطيني خدمة لمآرب اقليمية ومحلية لتأزيم الاوضاع في المخيم لانه لم يرق لها الهدوء الذي يشهده منذ ما يقارب الشهرين .

وأكد أنّ الاوامر اعطيت للقوة الامنية الفلسطينية المشتركة في المخيم للبحث عن المعتدين وتسليمهم إلى الدولة اللبنانية للمحاسبة.

من جهة اخرى، قتل الفلسطينيان محمد المقدح الملقب بـ”أبو مالك المقدسي” و محمد الصفدي الملقب بـ”أبو اسيد المقدسي”من مخيم عين الحلوة في صيدا وهما يقاتلان الى جانب “داعش” في العراق.