أعلنت الأمم المتحدة عن تعيين الممثلة آن هاثاواي، الحائزة على جائزة الأوسكار، سفيرة للنوايا الحسنة في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في دور سيركز على التعامل مع العبء الجائر الذي تتحمله الأم التي تعتني بأطفالها في المنزل.
وتقول الهيئة إنّ نساء العالم يواجهن ما أطلقت عليها اسم عقوبة الأمومة وهو ما يعني أنّهن حين ينجبن أطفالاً يضطررن لفقد رواتبهن وفرصهن في العمل.
وتروج الهيئة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصادياً.
وقالت فومزيلي ملامبو نغكوكا المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إنّ المنظمة الدولية تسعى إلى جعل تربية الأطفال مسؤولية متساوية بين الآباء والأمهات.
وأضافت: “الأفكار النمطية التي تجعل من الصعب على الآباء استقطاع أوقات من العمل لرعاية الطفل هي مخلفات عفا عليها الزمن من نموذج “عائل الأسرة” وليس لها مكان في قوة العمل المختلطة اليوم”.
وفازت هاثاواي بجائزة الأوسكار عام 2013 عن دورها في “البؤساء”، ولها باع طويل في الدفاع عن حقوق المرأة.
وأوضحت ملامبو نغكوكا أنّ هاثاواي ستروج لسياسات منها توفير سبل رعاية الأطفال ومنح الأبوين أجازة لرعاية الطفل.