استغرب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج محاولة حزب “الكتائب” الإيحاء بأن الانسحاب من الحكومة سيؤدي لصدمة تدفع بدورها باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية، مشددا على أن “استقالة أي وزير مهما كان وزنه ولأي تيار انتمى لن يكون مؤثرا في هذا المجال طالما الضوء الأخضر الإيراني غير متاح لوضع حد للشغور الرئاسي”.
وقال في حديث لصحيفة ”الشرق الأوسط”: “طالما لا رئيس للجمهورية يوافق على استقالة وزير ما، فإذن الاستقالة تبقى شكلية شبيهة باستقالة الوزير ريفي الذي ما زال يصرّف الأعمال”.
وانتقد دو فريج ربط رئيس “الكتائب” الاستقالة برفضه أن يكون وزراؤه شهود زور على فساد الحكومة، وقال: “نحن لا نقبل من الجميل أو سواه توصيفنا بالفاسدين أو بشهود زور خصوصا أننا مستمرون في هذه الحكومة ونعضّ على الجرح للحفاظ على المؤسسة الدستورية الأخيرة في البلد رغم قلة إنتاجيتها والعلل التي فيها”.