ذكرت صحيفة “البناء” أنّ الوسط السياسي والمصرفي يترقب كلمة الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصر الله في الخامسة من عصر الجمعة 24 الحالي في ذكرى أربعين مصطفى بدر الدين، بعدما التزم “حزب الله” الصمت حيال تفجير فردان وما رافقه من كيل للاتهامات ضدّه من قبل قوى سياسية باتت معروفة في توجهاتها.
وفيما بات معلومًا أنّ كتلة “الوفاء للمقاومة” لن تصدر أيّ بيان اليوم بعد اجتماعها تبدي فيه موقفها من التفجير الذي وقع بالقرب من “بنك لبنان والمهجر” أو من الملفات السياسية العالقة. أشارت مصادر مطلعة لـ”البناء” الى أنّ نصرالله سيخصّص كلمته للحديث عمّا يخطط للبنان، ومن هذا المنطلق سيؤكد أنّ متفجرة فردان قد تكون بداية صغيرة تستهدف أمن لبنان و”حزب الله” والمقاومة، وسيتحدّث عن جهات أصبحت معروفة شريكة في المؤامرة”.
وسيتناول نصرالله اللغط الذي حصل بشأن موضوع المصارف ربطاً بالانفجار والاتهامات التي وجهت للحزب، وسيتحدّث عن معركة “حزب الله” مع الولايات المتحدة ووضع البلد بشكل عام، فضلاً عن الواقع الاسرائيلي على ضوء المناورات الاخيرة والتهديد بالحرب، والوضع الاقليمي على ضوء التطورات الميدانية في سوريا.