أعلن نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود أن المتفجرة التي استهدفت بنك لبنان والمهجر “لم تؤثر على حركة حجوزات شركات الطيران إلى لبنان، وبالتالي لم تلحظ مكاتب السفر والسياحة أي إلغاء للحجوزات، ما يعني أن الحركة السياحية مستمرة في التفاعل مع قرب موسم الصيف، وهي حركة مطمئنة للقطاع السياحي في لبنان”.
وقال عبود لـ”المركزية”: تسجل حركة الطيران ما بين 100 و110 رحلات يومياً بين بيروت ومختلف دول العالم، بما يوازي تقريباً 15 ألف مسافر يومياً إياباً و15 ألفاً ذهاباً، ونسبة الحجوزات ستصل الى أكثر من 85 في المئة، على أن ترتفع الى معدل 100 في المئة وأكثر مع زيادة شركات الطيران عدد رحلاتها الى مطار بيروت اعتباراً من مطلع تموز المقبل.
ولفت إلى أن “زيادة عدد الرحلات الإضافية هي في حدود 20 في المئة، وهي مؤشرات مطمئنة إلى أن موسم الصيف سيكون مزدهراً وسيتم التعويل على اللبنانيين والمنتشرين”. وأعلن أن بعض مكاتب السفر والسياحة ومنها مكتبه السياحي، “اتفق مع الشركة الاستشارية التي تسوّق مشروع وزير السياحة “أنا” على تأمين اللبنانيين المنتشرين في العالم والراغبين في زيارة وطن الآباء والأجداد ضمن رزمة سياحية تجذبهم الى لبنان، خصوصاً من قبل الجيل الجديد من المغتربين الذين لم يزوروا لبنان حتى اليوم”.
وأوضح عبود أن “ارتفاع عدد المسافرين عبر مطار بيروت الدولي، لا يعني ارتفاع معدل حركة السياحة في لبنان، لأن البعض يسافر اكثر من مرة في الشهر بدواعي العمل أو غيره، وبالتالي لا يمكن ان تكون هذه الأرقام نسبة سياحية”.
لكنه أشار إلى أن “الحركة السياحية من لبنان إلى الخارج ناشطة، وهناك نحو 100 إلى 115 رحلة “تشارتر” بدءاً من 5 تموز المقبل إلى دول قريبة حيث يمضي اللبنانيون أربعة أيام أو أكثر بأسعار مشجعة، والطلب لا يزال لغاية الآن خجولاً، باعتبار ان اللبنانيين أصبح لديهم أولويات”.
وعن نداء نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي للبنانيين المقيمين والمغتربين لتشجيعهم على السياحة في لبنان عوض الذهاب الى دول أخرى، قال عبود: هذه وجهة نظر، لكن العروض المقدّمة من تلك الدول غير موجودة في لبنان.