أشار السفير السعودي علي عواض عسيري إلى أنّ “بعض الجهات تعمل بكل قواها لتغيير هوية لبنان العربية ورسالته المنفتحة على العالمين العربي والغربي، وإلباسه لباساً سياسياً وفكرياً غريباً عن تاريخه وتركيبة شعبه”.
عسيري، وخلال الإفطار السنوي لجمعية متخرجي “المقاصد الاسلامية” في فندق “الفور سيزنز” ـ بيروت، نوّه بـ”العلاقات التاريخية التي تربط السعودية بلبنان”، مضيفاً: “إنّ سجل السعودية مع لبنان صفحات محبة وخير، وسجل لبنان مع المملكة صفحات وفاء ومحبة متبادلة. وعلى هذه الأسس الاخوية الصادقة بنيت العلاقات السعودية اللبنانية ولا تزال الى يومنا هذا، وستبقى رغم محاولة البعض الاصطياد في الماء العكر وتشويه هذه الصورة النبيلة التي سهر عليها ورعاها اوفياء في لبنان والمملكة”.
ودعا الى “المحافظة على الانفتاح والاعتدال وتعزيز العيش المشترك وحماية التعددية اللبنانية الفريدة التي تشكل مصدر غنى للبنان”، معتبراً أنّ “أكثر ما يحتاج اليه العالم خلال هذه المرحلة هو الحوار البناء من اجل ايجاد حلول للمشكلات المزمنة ومدّ الجسور بين المتباعدين”.