أعربت الامم المتحدة عن قلقها من انتشار شلل الاطفال بين النازحين من الفلوجة احد اهم معاقل تنظيم “داعش” في العراق، واطلقت في هذا الصدد حملة تلقيح “على نطاق واسع”.
واشار مدير منطقة الشرق الاوسط لدى منظمة الصحة العالمية الى “الوضع الصحي الهش للبالغين والاطفال الذين هربوا من المعارك في الفلوجة”، موضحاً انّ “سكان الفلوجة التي احتلها التنظيم الجهادي في العام 2014 يعانون امراضاً جلدية وارتفاع ضغط الدم والاسهال وغيرها”.
وقال علوان في تصريح للصحافيين اثر لقائه نازحين في مخيمات قرب الفلوجة، انّ “الامهات قلقات لانّ ابناءهن لم يتلقوا أيّ لقاحات منذ وصول المتطرفين”، وأضاف: “نحن قلقون خصوصاً من حالات شلل الاطفال وقد بدأنا برنامج تلقيح على نطاق واسع”، داعياً الاسرة الدولية الى “تقديم مساعدات اكبر الى الهيئات الصحية في العراق”.
وقدّر علوان عدد النازحين من المدينة بـ40 ألف نسمة، بينما لا يزال بين 30 و40 الف شخص فيها.