أكد مصدر أمني لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “العناصر الفنية في شعبة المعلومات ما زالت تعمل على تحليل عدد من الكاميرات، وتجمع أعدادا أخرى من شوارع بعيدة بعض الشيء عن الموقع الذي حصل فيه انفجار فردان”، لافتا إلى أن “مثل هذه الأمور تكون معقدة نسبيا، خصوصا أن من نفذ هكذا عملية هو على دراية بأن المنطقة مجهزة بالكاميرات، ويفترض أنه اتخذ الاحتياطات التي تحول دون اكتشافه، أو أقله تعيق مهمة المحققين”.
وأوضح مصدر قضائي لـ”الشرق الأوسط” أن “هناك كمية من الشائعات وحتى الإخبارات التي تُضخ يوميا، معظمها غير صحيح”. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية “لا تهمل أي معلومة وهي تتبع خيوطها للتحقق منها؛ لأن الجهوزية المتخذة تفرض التعامل مع كل المعلومات بجدية مطلقة، حتى لو تبين فيما بعد أنها غير صحيحة”.