عقدت 7 جمعيات في مدينة الشويفات، اجتماعا في المدينة، خصصته لبحث أمور بيئية وخصوصا المتعلقة بمطمر الكوستا برافا وقرار استحداث مسلخ في منطقة العمروسية/الشويفات، إضافة إلى مواضيع تراثية.
وأصدر المجتمعون بيانا أثنوا فيه على وسائل الاعلام “لبثها تقارير تتعلق بخطر مطمر الموت على سلامة الطيران المدني”، مجددين رفضهم ل”استحداث مكب الموت على شاطئ خلدة الكوستابرافا”، ومنتقدين “سرعة أعمال تشويه البحر وتحويله الى منطقة موبوءة”. وإذ لفتوا إلى ان “بلدية الشويفات لم تستلم نسخة العقود الموقعة في ما بين مجلس الانماء والاعمار والمقاول لحينه”، تساءلوا: “كيف سيتم تنفيذ قرار مجلس الوزراء لجهة لجان مراقبة للمطمر تضم البلدية والمجتمع المدني وال undp لمراحل استحداث وعمل المطمر؟ مما يشكل مخالفة واضحة لهذا القرار”.
وطالبوا “أهالي الشويفات بكل تلاوينهم، بان يبقوا على أهبة الاستعداد للتصعيد في حال بقي مجلس الانماء والاعمار مصرا على تمييع الوقت الى حين انهاء جريمة اعمال الردم”.
وأشاروا إلى انهم تناولوا “التحقيق الصحافي المتعلق بالمصيبة التي ستلحق بمدينة الشويفات والمتعلقة بقرار بلدية بيروت تلزيم عقد استحداث مسلخ على أرض تم شراؤها في منطقة العمروسية/الشويفات، عوضا عن الموجود حاليا في منطقة الكرنتينا. هذا الأمر الذي تم رفضه جملة وتفصيلا ومسبقا من كل الاطياف السياسية والبلدية والاجتماعية في مدينة الشويفات. فهل يعقل أن يواجه اهالي مدينة الشويفات بمكب الموت/كوستابرافا من امامهم ومسلخ للحوم من ورائهم؟”.
وأعلنوا انه “تم التواصل مع بلدية مدينة الشويفات وابلاغها بالتطورات الحاصلة، من موضوع مطمر الكوستابرافا إلى موضوع إنشاء مسلخ على قطعة الأرض في الشويفات التابعة لبلدية بيروت”. ونقلوا عن البلدية تأكيدها “انها تعمل منذ اليوم الأول لاستلام مجلسها الجديد على إيقاف مطمر الكوستابرافا بكل الوسائل المتاحة، وهي من أول الداعمين لأي حملة أو تحرك يصب في خانة إقفال هذا المطمر المشؤوم الذي فرض على مدينتنا. كما توكد انها لن تسمح بإنشاء اي مسلخ على أي قطعة أرض في المدينة”.
كذلك ناقش المجتمعون أمورا ضاغطة أخرى تواجه المدينة “من تدمير ممنهج لتاريخها وتخريب في موقع اثارات خلدة وطمس لمعالمه”. وقرروا الابقاء على اجتماعاتهم مفتوحة، واعدين الأهالي “بأنهم لن يستكينوا قبل اعادة الحياة لمدينة العلم والنور”.
يشار إلى ان الجمعيات هي: رابطة سيدات الشويفات، جمعية سواعد البيئة للتنمية، جمعية غرووب القبة، جمعية الارشاد القانوني والاجتماعي، جمعية العيش المشترك، جمعية دوحة عرمون الاهلية، وحملة الشويفات منا مزبلة.