IMLebanon

نصرالله سيتصدى لجملة من الأسئلة المحورية

nasrallah-hezbollah

ذكرت صحيفة “اللواء” ان الأسبوع السياسي الذي يبدأ الثلاثاء في 21 الجاري بجلسة رقم 19 لهيئة الحوار الوطني التي عليها أن تحدد خيارات غير قابلة للتأجيل تتعلق بقانون الانتخاب الجديد شكلاً ومضموناً، وامكاناً وتوقيتاً، يختتم بخطاب تتجه الأنظار إليه للأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، الجمعة، حيث يتعين عليه أن يتصدى لجملة من الأسئلة تتمحور حول أربعة أمور.

1- الأزمة مع المصارف وخيارات الحزب إزاءها، فضلاً عن الحوار مع تيّار المستقبل، وما أثاره الرئيس سعد الحريري من انتقادات تتعلق بإداء الحزب، سواء لجهة اشتراكه في الحرب السورية، وما ترتب علی هذا الدخول من خسائر بشرية وعقوبات أميركية، وقطع للاتصالات مع دول عربية، أو ما يتعلق بعدم مشاركته في جلسات انتخاب رئيس للجمهورية.

ولم يستبعد مصدر مطلع أن يتطرق السيّد نصر الله إلى الموضوع الداخلي عرضاً أو تركيزاً الی ما كشف عنه الوزير السابق وئام وهّاب، من أن لدى النائب ميشال عون تفويضا من السيّد نصر الله للتفاوض مع الرئيس الحريري حول رئيس الحكومة في إيحاء ان رئاسة الحكومة في مقابل رئاسة الجمهورية.

2 – والمحور الثاني يتعلق بارتفاع منسوب الكلام الإعلامي عن تحضيرات إسرائيلية للحرب الجديدة المقبلة مع لبنان، ومع حزب الله على وجه التحديد، لجهة عدد الصواريخ التي تقدرها الاستخبارات الإسرائيلية بين 40 و45 ألف صاروخ يمكن ان تكون منصات اطلاقها في مناطق خارج جنوب لبنان والبقاع.

3 – المعارك الجارية في سوريا والنزف البشري المستمر، سواء ما يتعلق بالحزب أو القوى المتحاربة الأخرى مع بروز داخل الإدارة الأميركية بأن تشن الطائرات الأميركية وطائرات التحالف الغربي غارات على مواقع الجيش السوري بالإضافة إلى مواقع “داعش” و”النصرة”.

وإذا ما اتخذت الأمور هذا المجرى، يمكن أن تكون وحدات الحزب ومواقعة على الأراضي السورية وفي حلب عُرضة لغارات التحالف الغربي.

4 – وضعية الحزب في ضوء الضغوطات الأميركية المالية، وما يتردد عن محاصرته جدياً من الناحية المالية وداخل بيئته الشيعية، بالإضافة إلى ما يطبخ على صعيد تضييق الحصر على حزب الله سياسياً واعلامياً.