قالت منظمة الهجرة الدولية إن 86 ألف مدني نزحوا من محيط مدينة الفلوجة تحت وطأة المعارك بين مسلحي “داعش” من جهة والقوات العراقية والميليشيات الموالية من جهة أخرى.
وذكرت المنظمة في بيان أنّ آلاف الأسر العراقية نزحت من مناطقها بسبب العمليات العسكرية الخاصة بتحرير الفلوجة، عن طريق جسرين رئيسيين تم فتحهما الخميس بعد حصار دام أشهرًا وعجزهم عن مغادرة المدينة.
وقدرت لجنة الطوارئ التابعة للمنظمة عدد النازحين من محيط الفلوجة بـ86.286 نازحًا(11.381 أسرة) حتى يوم الخميس الماضي.
وتابعت: “أكثر من 35 ألف شخص فرّوا من الفلوجة الأسبوع الماضي وانضمّوا إلى النازحين الذين فرّوا من المدينة منذ بدء العمليات العسكرية بالفلوجة فجر 23 أيار الماضي”.
وأوضحت أنّ أكثر من 56 ألف شخص نزحوا إلى عامرية الفلوجة، وتجاوزت أعداد النازحين قدرات الاستيعاب المتاحة التي تشمل الاحتياجات الطارئة في مخيمات النازحين.
ووزعت المنظمة جهات أخرى عاملة في المجال الإغاثي طرود المواد غير الغذائية لأكثر من 4500 أسرة نزحت مؤخرًا من الفلوجة في تاريخ 29 أيار وأغلبية النازحين في العامرية.